بسم الآب والإبن والروح القدس ، الإله الواحد ، آمين.
+ + هذا هو الجزء الثانى من بحث : معجزات ﺇنطلاق الروح ، وهو بحث عملى ، يقدم وقائع حقيقية موثــَّقة بمصادرها . بهدف زيادة الإيمان ، والفرح بالخلاص العظيم الذى صنعه الرب لنا ، بفدائه لنا من سلطان إبليس والجحيم .
+ + وكان الجزء الأول في سبعة أبواب دسمة ، هى : -
1- معجزات العزاء - 2- معجزات الإعداد والترتيب والتمهيد – 3- عجائب لحظة ﺇنطلاق الروح – 4- ما الذى رأوه ، لحظة نياحتهم – 5- الحياة مستمرة ، وأفضل – 6- معجزات أكاليل الشهداء -7 – معجزات قوة الإحتمال .
+ + وهذا الجزء الثانى ، يسير على نفس المنهج العملى ، من الوقائع الموثقة بمصادرها ، ولنفس الهدف : الإيمان والفرح .
+ + + كما أن هذا البحث هو جزء من سلسلة أبحاث ، صدر منها حتى الآن :-
1- الإنجيل يجيب : هل يمكن أن يهلك المؤمن.
2- الإنجيل يجيب : ما هو : التناول بإستحقاق.
3- الإنجيل يجيب : رد على بدعة فناء الروح ، لشهود يهوه والسبتيين الأدفنتست .
4- الإنجيل يجيب : رد مختصر عن : لاهوت المسيح (نبذة )
5- عن الملابس : مجّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم (نبذة)
الرب قادر أن يجعل هذا البحث ، لخدمة مجد إسمه القدوس ،
آمين .
+ + هذا هو الجزء الثانى من بحث : معجزات ﺇنطلاق الروح ، وهو بحث عملى ، يقدم وقائع حقيقية موثــَّقة بمصادرها . بهدف زيادة الإيمان ، والفرح بالخلاص العظيم الذى صنعه الرب لنا ، بفدائه لنا من سلطان إبليس والجحيم .
+ + وكان الجزء الأول في سبعة أبواب دسمة ، هى : -
1- معجزات العزاء - 2- معجزات الإعداد والترتيب والتمهيد – 3- عجائب لحظة ﺇنطلاق الروح – 4- ما الذى رأوه ، لحظة نياحتهم – 5- الحياة مستمرة ، وأفضل – 6- معجزات أكاليل الشهداء -7 – معجزات قوة الإحتمال .
+ + وهذا الجزء الثانى ، يسير على نفس المنهج العملى ، من الوقائع الموثقة بمصادرها ، ولنفس الهدف : الإيمان والفرح .
+ + + كما أن هذا البحث هو جزء من سلسلة أبحاث ، صدر منها حتى الآن :-
1- الإنجيل يجيب : هل يمكن أن يهلك المؤمن.
2- الإنجيل يجيب : ما هو : التناول بإستحقاق.
3- الإنجيل يجيب : رد على بدعة فناء الروح ، لشهود يهوه والسبتيين الأدفنتست .
4- الإنجيل يجيب : رد مختصر عن : لاهوت المسيح (نبذة )
5- عن الملابس : مجّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم (نبذة)
الرب قادر أن يجعل هذا البحث ، لخدمة مجد إسمه القدوس ،
آمين .
الباب الثامن : - معجزات
رجوع الروح وتطويل العمر
· الله هو الذى يحدد أجل الانسان : - [ عينت أجله, فلا يتجاوزه ] أى 5 :14 • فبينما يمكن لأى قاتل ( بل وحتى للحيوان المفترس ، بل وحتى للميكروب ) يمكنه - بسماح من الله - أن يقضى على الإنسان ، إلاّ أن الله وحده هو القادر على إعادة الروح للإنسان.
· وقد يزيد الله في عمرالإنسان ، قبيل وفاته ، مثلما فعل لحزقيا الملك (2مل6 :20). • ولكن الأكثر عجبا ، والذى لا يقدر عليه إلاّ الإله الحقيقى وحده ، هو إعادة الروح للإنسان بعد وفاته وتحلله ، مثلما فعل مع لعازر حبيبه ، وإبن أرملة نايين ..إلخ.
· والعمر - طال أم قصر- هو عطية صالحة من الله ، هو وزنة ، وينبغى على الإنسان أن يستثمرها فى عمل الخير . • ولكن الإنسان قد يحوِّل هذه النعمة إلى أشر المصائب ، إذا أفسد حياته في الخطية ، مثل يهوذا الإسخريوطى الخائن محب المال . وكذلك مثل حزقيا الملك ، الذى كان قديساً ، ولكنه أساء التصرف بعدما إستجاب له الله وزاد في عمره ، إذ أن :- [ قلبه إرتفع ] 2 أى 25 : 32 ، ولكنه عاد فتواضع وتاب .
• ومعجزات إعادة الروح وزيادة العمر ، شيقة جداً ، ومملوءة بالفوائد الروحية ، والتعاليم الموثوق فيها ، لأنها صادرة من الله ، صاحب السلطان - وحده - على إعادة الروح .
1- شفاعة العذراء ، تطيل العمر (تماف إيرينى ص 33).
• في طفولة تاماف إيرينى أبو سيفين ، أصيبت والدتها بمرض خطير بالأمعاء ، وفشل العلاج ، ووصلت لحالة ميئوس منها. • فكانت تتشفع بالسيدة العذراء ، من أجل أطفالها الصغار. فظهرت السيدة العذراء لها في رؤيا ، وقالت لها : " تعالى معايا ، أنا ها أوديكى لدكتور شاطر قوى " . فطلبت منها أن تستأذن من زوجها أولاً ( لاحظ فضائل هذه السيدة ) ، فقالت لها السيدة العذراء :- " لما تقوليله أنا رُحت مع أم ربى ، ها يقولليك حاجة ! " ، فقالت :-" لا ، سلام الرب ليكى ياست ياعدرا " . • فأخذتها وسط مزارع خضراء وحدائق جميلة ، حتى أدخلتها إلى قصر عظيم ، إلى صالة كبيرة فيها سرير كشف وطبيب ، فقالت السيدة العذراء للطبيب :- " تعالَ ياجورج إكشف عليها " ، فأجابها مارجرجس :- " ياست ياعدرا ، إنتى عارفه إن قضيتها منتهية " ، فقالت له :- " هى إتشفعت بى ، وأنا طلبت من إبنى الحبيب ، فالقضية إتأجلت " . • فطلب مارجرجس من السيدة العذراء ، أن تمد يدها المباركة ، أولاً ، للمريضة . فضغطت ، ومعها مارجرجس ، على بطن والدة أمنا إيرينى ، فخرجت من فمها قطعة لحم إسود متعفن (غالبا كان ورماً سرطانياً) فوضعاها في قطعة قطن ووضعاها في يدها ، ثم أعاداها للمنزل. • فأيقظت الأسرة وأعلمتهم بما حدث، وأرتهم القطنة وبها قطعة اللحم السوداء المتعفنة ، فمجدوا لله في قديسيه ، وعملوا صلاة تمجيد لأم النور والشهيد مارجرجس . • وقد عاشت والدة أمنا إيرينى إلى بعد رهبنة إبنتها .
((( ملحوظة 13- عن الشفاعة : - الله هو الذى أمر بأن يصلى المؤمنون من أجل بعضهم :- [صلوا بعضكم لأجل بعض] يع5: 26 . ولكن أقوى صلاة هى صلاة القديسين :- [ طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها ] يع5: 16 . •• وصلاة القديسين من أجل الآخرين ، تُسمى شفاعة توسلية ، لأنها تقوم - فقط - على التوسل ، بدالة محبتهم لله ، وليس على أساس الحقوق المفروضة ، ولا على أساس سداد الإستحقاقات . فإن القديسين لا يعطونا من ذواتهم شيئاً ، لا شفاءً ولا غفراناً (أع3: 12) ، بل يتوسلون إلى الله ليعطينا هو. • ومعجزات الله بواسطتهم تـُنسب إليهم بالتبعية فقط ، مثلما يقال:" سفر أعمال الرسل" . • والكلمة اليونانية والقبطية ، لهذه الشفاعة التوسلية ، هى :- " إبرسفيا" ، وهى مترجمة في الترجمة البيروتية المتداولة بكلمة :- " سفارة " ( لو14: 32) ، أو :- " يسعى كسفير" ، لأنها تعتمد على القبول الشخصى ، وليس على سداد الإستحقاقات ولا على المطالبة بالحقوق. •• وأمّا الشفاعة المبنية على المطالبة بالحقوق (مثلما في دفاع المحامى عن المتهم ، لأنه برئ) ، أو المبنية على سداد الديون المستحقة ، فإنها لا تـُسمى شفاعة توسلية ، بل شفاعة إلزامية أو إستحقاقية. • وفي حالة فداء الرب للبشرية ، تسمى :" الشفاعة الكفـَّارية " ، لأنها مبنية على إستحقاقات الذبيحة الكفّارية ، بدم المسيح . ولذلك ، فإن الإنجيل - في لغته الأصلية - يستخدم كلمة مختلفة ، للتعبير عن الشفاعة الكفارية ، وهى :- " اندينكانو" (رو8 :26 ،27،34 وعب 25:7...إلخ) ، كما يستخدم لها - أيضا – كلمة :- " باراكليتيس" ، مع التحديد بأنها بواسطة ذبيحة المسيح الكفارية ( ايو2: 1و2) ، إذ أن الروح القدس يأخذ من إستحقاقاتها الغير محدودة ، ويعطى للمؤمنين ، من خلال الأسرار الإلهية الكنسية . والخلاصة ، هى أن الشفاعة التوسلية هى مجرد صلاة مقتدرة ، وأمّا الكفارية ، فإنها تسديد للثمن))) .
2- شفاعتها، ترد الروح (الأنبا مكاريوس ج1ص56-62).
2- شفاعتها، ترد الروح (الأنبا مكاريوس ج1ص56-62).
• القديس الأنبا مكاريوس ، أسقف قنا الراحل ، كانت طلبته من السيدة العذراء هى أن يبنى كنيسة على إسمها .
(((ملحوظة : بناؤك كنيسة على إسم قديس ، قد يكون مشابهاً لإهدائك بيتاً لهذا القديس ، فغالباً ، كانت الكنائس – فى عصور الإضطهاد الأولى – تقام سراً ، فى بيوت المؤمنين ، وتتسمى بإسم صاحب البيت . للمزيد إنظر ملحوظة 9 ـ ج1 ص 65 )))
• وقد أعطى الله للأنبا مكاريوس طلبته ، فبنى كنيسة السيدة العذراء بقنا، ولكن قبل تدشينها أصيب بجلطة قلبية شديدة مع جلطات رئوية ، وفشلت كل إمكانيات المستشفى في إنقاذه ، وتوفى . • ثم فجأة عادت إليه الحياة ، وزال المرض، وإستعاد عافيته بطريقة سريعة معجزية . وقد ذكر - لأحبائه المقرّبين - ما حدث له في لحظة وفاته ، إذ وجد نفسه واقفاً فوق السرير ، بينما جسده ممدداً على السرير، ورأى حوله ملائكة ، حضرت لإستلام روحه ، ثم رأى السيدة العذراء ، وقد أشارت للملائكة بأن ينتظروا ، ثم رفعت يديها ، وقالت :- " يا إبنى وإلهى ، لك المجد والكرامة والعظمة ، إن أردت : إبنك الأنبا مكاريوس هو الذى بنى الكنيسة على إسمى وأريده أن يدشنها لى". فسمع الأنبا مكاريوس صوت الرب يقول :- " أردت " ، فأمرت السيدة العذراء الملائكة بأن يعيدوا روح الأنبا مكاريوس إلى جسده .
• وقد ذكر أن خروج الروح كان أسهل جداً من رجوعها إلى جسده ، فقد أحس بضيق عند رجوع روحه إلى جسده.
• وقد ذكر أن خروج الروح كان أسهل جداً من رجوعها إلى جسده ، فقد أحس بضيق عند رجوع روحه إلى جسده.
((( ولكن ، قد يكون ذلك هو حال القديسين الروحانيين فقط ، أمّا الجسدانيين فيكون خروج أرواحهم صعباً ومؤلماً ، مثلما نجد في أقوال وخبرات الآباء ، لأن أرواح الأشرار تكون مرتبطة بالجسد و بشهواته ))) .
• وكان من عجائب التحسن السريع لصحة الأنبا مكاريوس ، أنه قام بتدشين الكنيسة بقوة عجيبة ، حتى أنه واصل الصلاة من السادسة صباحاً حتى الخامسة مساء ، بدون إرهاق . • كما حدثت معجزات أثناء التدشين ، فعند تدشين كرسى الأسقف (الأسقف هو وكيل الله :- اكو4: 1 ، تى1: 7) ، ظهر له رب المجد متجسماً في صورته التى على الكرسى، وأضاء حوله نور بهى جداً ، حتى أن الأنبا مكاريوس لم يستطع الإقتراب ، بل رشم أطراف الكرسى فقط . • كما أنه ذكر لأحبائه أن السيدة العذراء ومعها عدد كبيرمن القديسين ، قد حضروا وباركوا صلاة التدشيـن (مثلما حدث عند تدشين كنيسة السيدة العذراء بدير أبو سيفين . انظر ص 65 من الجزء الأول).
((( ملحوظة14:- عن لقب " المملوءة نعمة " :- هو خاص بالسيدة العذراء وحدها :- [ سلام لك أيتها المملوءة نعمة ] لو1: 28 ، بحسب الترجمة الدقيقة ، لأن الكلمة الأصلية - في اليونانى والقبطى - هى : " كيخاريتومينى" ، وتعنى أنها حازت على النعمة على أعلى مستوى ، بالتمام . وهذه الصفة لم يوصف بها أحد آخر في الانجيل كله ( المرجع : العذراء والإمتلاء) • ولكن هذه النعمة التى تمتلأ بها السيدة العذراء ، هى مستمدة من الله مصدر كل خير :- [ كل عطية صالحة وكل موهبة تامة ، هى نازلة من فوق من عند أبى الأنوار] يع1: 17 . وذلك عن طريق طاعتها الكاملة المخلصة له . • كما أن هذا الإمتلاء بالنعمة الإلهية ، يظل محدوداً بالحدود البشرية ، لأن الغير محدود هو لله وحده.. وللمزيد عن صفات السيدة العذراء ، إنظر ص 32 بالجزالأول ))) .
3- زيادة المرض لتسهيل الفراق (كوكب ص42 + مشاهير ص 24)
3- زيادة المرض لتسهيل الفراق (كوكب ص42 + مشاهير ص 24)
• القديس مرقس الأنطونى ، أعلمه الرب بموعد إنتقاله ، فجمع أبناءه الرهبان وأعلمهم ، و عزاهم وودعهم . ولكنهم تشبّثوا به ، وظلوا طول الليل يصلون ببكاء شديد لكى يبقيه الله لهم . • فرأى القديس مرقس - فى رؤيا - أن الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا يسجدان أمام عرش رب المجد ، ويسألاه أن يترك إبنهم مرقس لأولاده الرهبان ، فإستجاب الرب لهما . فتعافي القديس وأخبر أبناءه الرهبان بالرؤيا ، فإمتلأوا فرحا عظيما. • فعاش القديس سنتين ، ولكن المرض إشتد جدا عليه - بتدبير من الله ، لتسهيل الفراق على أحبائه - ولكن الله أعطى للقديس قوة إحتمال عظيمة جداً ، حتى أنه كان يعزى الرهبان ويشدّد قلوبهم قائلا :- " أين أنا من الدود والقروح التى إحتملها أيوب الصديق " .
• فحزن الرهبان جدآ من تلك الألآم الشديدة ، وطلبوا له النياح ليرتاح من ألآمه . • فلما إقتربت ساعة نياحته ، ظل يوصيهم بالمحبة ، ثم نزع رداءه قائلاً: " عرياناً خرجت من بطن أمى و عريانا أعود " ، ثم قال لهم : " قوموا يا أولادى تفرقوا لأنى وصلت إلى المينا " ، فذهبوا إلى كنيسة الديرليصلوا صلاة الساعة السادسة ، ماعدا تلميذه ، الذى بقى معه. فأسند رأسه على تلميذه ورشم أعضاءه وحواسه بعلامة الصليب المقدسة ، و سلـَّم الروح فوراً في راحة وهدوء . • فأبصر أحد الرهبان جنوداً نورانيين نزلوا من السماء ، وظهرت السيدة العذراء المملوءة نعمة ، وهى تضئ بنور أقوى من الشمس ، فجلست بجوار القديس مرقس وإستلمت روحه الطاهرة ، بينما كان خورس السمائيين النورانيين يرتلون بفرح عظيم ، وصعد الموكب إلى السماء .(إنظر أيضا: موكب الأم سفينه ، و موكب الأنبا ابرام ص 34و35 من الجزء الأول).
4 – وأيضا : زيادة المرض مع تطويل العمر (راهب ناسك ص 12)
• القمص أرمانيوس السريانى (للمزيد عنه: ص49 الجزء الأول ) ، عرف بقرب إنتقاله ، فطلب من الدكتور بشرى جورج أن يصطحبه لزيارة كل الأديرة ( لكى يودعها ، مثلما يفعل القديسون دائما ، إنظر ص 28،40 بالجزء الأول) ، وبعد ذلك إشتد عليه المرض جداً ، حتى أن الأطباء قرروا بأنه سيتنيح خلال ساعات معدودة . • ولكن أحباؤه الرهبان كانوا متعلقين به جدا ، فطلبوا من راهب قديس آخر – مشهود له بالتقوى وعمل المعجزات - فصلّى من أجله ورشمه بالزيت ، فتمجد الله وتحسّـنت صحته وعاش . • وقد زاد الله في عمره ثلاثة أشهر ، ولكنه قضاها في ألم شديد ، بتدبير إلهى ، لكى يتقبّل أحباؤه أن يفارقهم ، رحمة به .. ومع كل ذلك ، فإن إثنين من تلاميذه الرهبان - بعد المدة التى سمح الله بها - ظلا متشبثين ومتمسكين به بشدة ، فذهبا لذلك الراهب القديس ليصلى مرة أخرى من أجل إستبقاء أبونا أرمانيوس ، ولكنه رفض ، وقال :- " أبونا إتألم ، النهارده نترك إرادة الله تتم " . • وأثناء حديثه معهما ، نظر فجأة للسماء وأطال النظر ، ثم قال لهما :- " إنتم لازم تشربوا قهوة ، لأنكم ستسهرون حتى الصباح " ، فأدخلهما لقلايته وعمل لهما قهوة . • ثم بمجرد خروجهما ، سمعا أن أبونا أرمانيوس قد تنيح ، وفعلاً سهروا حتى الصباح في الصلاة حوله .
• وبتدبير إلهى ، إنكشفت الرؤيا -- التى رآها ذلك الراهب القديس -- إذ أنه ذكرها لراهب آخر ، ليعزّيه ، ولكن بدون أن يخبره بأنه هو الذى رآها ، معتقداً أن الأمر سيظل مخفيا ، إذ لا يعلم به أحد ، ولكن - بتدبير إلهى عجيب - جاء نفس الراهبين ، لذلك الراهب الآخر ، وذكروا له ما حدث عندما طلبوا من الراهب القديس أن يصلى لشفاء أبونا أرمانيوس ، وبمقارنة الأحداث ، إنكشفت الحقيقة كاملة ، فمجّدوا الله وتعزّوا كثيرا.. وأمّا الرؤية ، فهى أنه رأى السيدة العذراء ومعها المتنيح الأنبا توفيلس - رئيس الدير السابق- يحملون روح القمص أرمانيوس ويصعدون بها للسماء .
5- سنوات إضافية،لأجل الفقراء(العشور ص111+العطاء ص21)
• وبتدبير إلهى ، إنكشفت الرؤيا -- التى رآها ذلك الراهب القديس -- إذ أنه ذكرها لراهب آخر ، ليعزّيه ، ولكن بدون أن يخبره بأنه هو الذى رآها ، معتقداً أن الأمر سيظل مخفيا ، إذ لا يعلم به أحد ، ولكن - بتدبير إلهى عجيب - جاء نفس الراهبين ، لذلك الراهب الآخر ، وذكروا له ما حدث عندما طلبوا من الراهب القديس أن يصلى لشفاء أبونا أرمانيوس ، وبمقارنة الأحداث ، إنكشفت الحقيقة كاملة ، فمجّدوا الله وتعزّوا كثيرا.. وأمّا الرؤية ، فهى أنه رأى السيدة العذراء ومعها المتنيح الأنبا توفيلس - رئيس الدير السابق- يحملون روح القمص أرمانيوس ويصعدون بها للسماء .
5- سنوات إضافية،لأجل الفقراء(العشور ص111+العطاء ص21)
• صرَّاف ، كان يعيش في مدينة إدفو ، وكان تقيا جداً ، فكان يستحى أن يذهب إلى الكنيسة راكباً عربته ، بل يذهب ماشياً ، برغم طول المسافة وكبر سنه .
• كما كان محسناً جداً ، يعول أربعمائة عائلة فقيرة .
• وقد أعطاه الله عمراً طويلاً ، حتى بلغ التسعين سنة ، ثم مرض بمرض شديد ، وقرر الأطباء أنه لا فائدة من العلاج ، لأنه يقضى لحظاته الأخيرة . وطلبوا من إبنه - الذى كان يبلغ الخامسة والستين سنة - أن يجهز إجراءات الجنازة ، إلى درجة أنهم كتبوا شهادة الوفاة ، وتم إقامة صوان العزاء ، وحضر المعزون ، وتجمع الأقارب ، فإن الأمر محتوم . • وفجأة ، قام الرجل في منتهى الصحة والعافية ، وقال أنه رأى ملاكا ، وأنه قال له :- " من أجل قلبك الرحيم والعائلات التى تعولها ، قال الرب أنه منحك 15 سنة أخرى ، كالسنين التى منحها لحزقيا الملك " .
• وفعلا عاش الرجل 15 سنة بالضبط .
6- أبوجلابية وطاقية ، رسول للمسيح ( معجزات معاصرة ح6 ص 75) .
• كما كان محسناً جداً ، يعول أربعمائة عائلة فقيرة .
• وقد أعطاه الله عمراً طويلاً ، حتى بلغ التسعين سنة ، ثم مرض بمرض شديد ، وقرر الأطباء أنه لا فائدة من العلاج ، لأنه يقضى لحظاته الأخيرة . وطلبوا من إبنه - الذى كان يبلغ الخامسة والستين سنة - أن يجهز إجراءات الجنازة ، إلى درجة أنهم كتبوا شهادة الوفاة ، وتم إقامة صوان العزاء ، وحضر المعزون ، وتجمع الأقارب ، فإن الأمر محتوم . • وفجأة ، قام الرجل في منتهى الصحة والعافية ، وقال أنه رأى ملاكا ، وأنه قال له :- " من أجل قلبك الرحيم والعائلات التى تعولها ، قال الرب أنه منحك 15 سنة أخرى ، كالسنين التى منحها لحزقيا الملك " .
• وفعلا عاش الرجل 15 سنة بالضبط .
6- أبوجلابية وطاقية ، رسول للمسيح ( معجزات معاصرة ح6 ص 75) .
• عم رشدى ، النجار البسيط ، الذى كان يعيش في قنا ( للمزيد عنه إنظر صفحة 9 بالجزء الأول) ، كان رجل صلاة وإحسان على أعلى مستوى ، فكان يعمل بكل إجتهاد ، ثم يكتفى - لنفسه - بالكفاف ، لكى يعطى كل شئ للفقراء ، حتى جلابيته وطاقيته كان يعطيها للفقراء ، فكانت زوجته - التى تتعب في تفصيل ملابسه - تتضايق من ذلك ، فكان يطمأنها بأن تعبها لن يضيع ، بل ستجده في السماء ، لأن الفقراء هم إخوة المسيح ، وهو يفرح بالذى يهتم بهم ، وكان يقول لها : " أجرك كبير في السما " ، فكانت تصبر • ثم مات عم رشدى ، فغسلوه ثم كفنوه ثم وضعوه في الصندوق . ولكن ، قبل أن يغلقوا الصندوق ، فوجئوا به ينهض حيا ، فإرتعبوا ، فطمأنهم :- " ما تخافوش ، أنا كنت عند المسيح ، وهو رجعنى وقاللى هاتقعد 3 أيام بس ، علشان توصل رسالة ".• ثم وصف لهم ما حدث :- " لما روحى فارقت جسدى ، الملايكة أخدونى في زفة للسما ، وطلعونى الفردوس ، وهناك سجدت قدام رب المجد ، وإستقبلنى بكل الحب وقاللى :- انت كنت بتعمل رحمة كتير ، ياما لبست إخواتى الفقرا جلاليبك وطواقيك ، وكنت بسيط ... ثم أمر الملايكة يزورونى مواضع القديسين ، شفت الست العدرا مملوءة مجدا ، وشفت القديسين ، وكان الملاك بيعرفنى بيهم ، ثم قاللى رب المجد إنه هايبعتنى الأرض تانى ، فقلتله : ليه يارب ، خلينى معاك ، السما حلوه وكلها فرح ، فقاللى :- 3 أيام بس وهاتيجى تانى ، عشان تقول للناس يعملوا رحمة علشان أرحمهم في السماء ، ويعيشوا في مخافتى وينفذوا وصاياى ، علشان يتمتعوا بالمجد في السما " .
• وفعلا ، عاش ثلاثه أيام ، ثم تنيح مرة أخرى ، فكان ذلك دليلاً على صدق ما قاله كله : عمَّا رآه من مجد السماء ، ورسالة المسيح لهم .• فإن الله لم يجد - في ذلك الزمان - أفضل من عم رشدى ، ليحمل رسالته ، لأنه صاحب القدوة بالعمل ، وليس بمجرد الكلام .
7- بصلاة الشعب ، يعيش البابا (تاريخ الآباء ص 151 +إيريس ج3 ص153).
• وفعلا ، عاش ثلاثه أيام ، ثم تنيح مرة أخرى ، فكان ذلك دليلاً على صدق ما قاله كله : عمَّا رآه من مجد السماء ، ورسالة المسيح لهم .• فإن الله لم يجد - في ذلك الزمان - أفضل من عم رشدى ، ليحمل رسالته ، لأنه صاحب القدوة بالعمل ، وليس بمجرد الكلام .
7- بصلاة الشعب ، يعيش البابا (تاريخ الآباء ص 151 +إيريس ج3 ص153).
• البابا غبريال(70) كان قديساً عظيماً ، وفى أيامه حدث إضطهاد شديد جداً ، فتم إحراق ونهب وإغلاق الكنائس ، وزيادة الجزية فوق الإحتمال ، والإذلال والتضييق من كل ناحية . • فأدى الجوع إلى فساد الأخلاق ، ثم إلى الإرتداد (ولذلك قال المثل الشعبى :- الجوع كافر ، لأنه يؤدى للفساد الكافر ) .
• فلم يحتمل البابا أن يرى أولاده يهلكون ، فمرض جداً ، حتى إقترب من الوفاة . • فصرخت الكنيسة كلها إلى الله لكى يوهبه لهم ، لأنه كان عزاءهم – بطهارته وقداسته ومحبته - في هذه الضيقة العظيمة .• فظهرت السيدة العذراء له - في رؤيا- وقالت له :- " الرب وهبك أياما أخرى" . فقام بمنتهى العافية ، وكأنه لم يمرض. ففرح الشعب وتعزى جدا وإزداد إيمانا. • فعاش عاماً كاملاً ، ثم مرض ، فإستدعى الآباء الكهنة، وسلمهم عهدة البطريركية (مثلما فعل البابا كيرلس السادس : إنظر ص29بالجزء الأول) كما سأل محاسب البطريركية إن كان مديوناً لأحد بشئ ، لأنه كان يقترض ليسدد عن المحتاجين . • ثم بعدما أنهى كل شئ ، تمدد على الأرض ، وقال : " إخرجى أيتها النفس المباركة إلى ربك " ، وفي الحال إنطلقت روحه الطاهرة . • وقد سمع البعض – لحظتها- أصوات صلاة تنطلق من الكنيسة ، مع أنه لم يكن بها أحد (إذ يجتمع القديسون لإستقبال روح القديس المتنيح :- إنظر الباب الثالث ج 1) .
الباب التاسع: يعاينون ما بعد الموت
من أجل التوبة
• فلم يحتمل البابا أن يرى أولاده يهلكون ، فمرض جداً ، حتى إقترب من الوفاة . • فصرخت الكنيسة كلها إلى الله لكى يوهبه لهم ، لأنه كان عزاءهم – بطهارته وقداسته ومحبته - في هذه الضيقة العظيمة .• فظهرت السيدة العذراء له - في رؤيا- وقالت له :- " الرب وهبك أياما أخرى" . فقام بمنتهى العافية ، وكأنه لم يمرض. ففرح الشعب وتعزى جدا وإزداد إيمانا. • فعاش عاماً كاملاً ، ثم مرض ، فإستدعى الآباء الكهنة، وسلمهم عهدة البطريركية (مثلما فعل البابا كيرلس السادس : إنظر ص29بالجزء الأول) كما سأل محاسب البطريركية إن كان مديوناً لأحد بشئ ، لأنه كان يقترض ليسدد عن المحتاجين . • ثم بعدما أنهى كل شئ ، تمدد على الأرض ، وقال : " إخرجى أيتها النفس المباركة إلى ربك " ، وفي الحال إنطلقت روحه الطاهرة . • وقد سمع البعض – لحظتها- أصوات صلاة تنطلق من الكنيسة ، مع أنه لم يكن بها أحد (إذ يجتمع القديسون لإستقبال روح القديس المتنيح :- إنظر الباب الثالث ج 1) .
الباب التاسع: يعاينون ما بعد الموت
من أجل التوبة
1- يرى الجحيم والفردوس ، فيشتعل حماساً ( الكرازة يونيو 1965)
• من مذكرات القمص شنوده السريانى (نيافة المتنيح الأنبا يؤانس) عن الشاب حبيب فرج بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا :- كان بعيداً جداً عن الكنيسة ويرفض توسلات المفتقدين له ، ولكن - تحت الإلحاح - وَعَدَ بالحضور لمجرد الفـُرجة ، ولكنه تأثر وإمتلأ شوقاً للتوبة. • فجاءت إليه السيدة العذراء - في رؤيا - وأخذته من يده ، وأرته الجحيم وما فيه من عذاب وندم وبكاء ، فإضطرب جداً وأراد أن يهرب ، فهدَّأته السيدة العذراء وطلبت منه أن يرشم الصليب عليه ليزيل فزعه . ثم أخذته إلى قصر نورانى عظيم ، فرأى راحة (نياح) الأبرار – رؤيا6: 11- في الفردوس ، حيث القديسون جالسين على كراسى جميلة جداً ، في منتهى الراحة (النياح) والسعادة . ثم رأى كرسياً شاغراً ، فسألها عن صاحبه ، فقالت له :- " هذا الكرسى لك ، محفوظ لك ، إن إتبعت المسيح تماماً " .(عن الكراسى التى يجلس عليها القديسون في الفردوس، إنظرأيضا:ص14و24 بالجزء الأول) . • وقد أثرت هذه الرؤية تأثيراً كبيراً في حبيب فرج ، فعاش في حياة جهاد روحى عظيم :- صلاة طول اليوم بالأجبية كلها وصوم طول اليوم مع وجبة واحدة ، وإعتراف وتناول ، وخدمة بكل نشاط ، وأعمال خير كثيرة... حتى أن البعض رأوا يديه - أثناء الصلاة - تضئ مثل الشموع . • وبسبب إلتزامه بالتناول كل يوم أحد (وكان لا يوجد أيامها إلاّ قداس واحد فقط) فقد كان يتأخر في ذلك اليوم عن ميعاد الحضور للعمل ، فهدده رئيسه في العمل وضايقه جدا. فظهرت السيدة العذراء لرئيسه وقالت له :- " مالك ومال الراجل بتاعى ، إوعى تقرب له " ، فصالحه وأعطاه تصريحاً مستديماً ليوم الأحد .
• وقبل نياحته ، علم باليوم والساعة الذى سينتقل فيه - وكان عمره 27سنة - وسجل ذلك في مفكرته . وقضى الساعات الأخيرة في صلاة وتسبيح ومناداة للقديسين ليكونوا معه . • وعند تغسيل جسده ، وجدوه مرشوما كله بصلبان طبيعية واضحة ، كعلامة من السماء على قداسته ، فكان ذلك عزاء عظيماً لأسرته.
2- السجاير تقتله وشفاعة مارجرجس تنقذه (معجزات مارجرجس ج1 ص101)
• وقبل نياحته ، علم باليوم والساعة الذى سينتقل فيه - وكان عمره 27سنة - وسجل ذلك في مفكرته . وقضى الساعات الأخيرة في صلاة وتسبيح ومناداة للقديسين ليكونوا معه . • وعند تغسيل جسده ، وجدوه مرشوما كله بصلبان طبيعية واضحة ، كعلامة من السماء على قداسته ، فكان ذلك عزاء عظيماً لأسرته.
2- السجاير تقتله وشفاعة مارجرجس تنقذه (معجزات مارجرجس ج1 ص101)
((( ملحوظة 15:- عندما نقول :-" معجزات مارجرجس " ، أو أى قديس آخر ، فاننا نقصد المعجزات التى عملها الله بواسطة القديس ، فإن معجزات الله تنسب للقديسين بالتبعية فقط ، على قياس القول : " سفر أعمال الرسل " بمعنى أعمال الله بواسطة الرسل . ولا يتشكك أحد ، كأن مجد الله سينقص ، بالعكس، فإن مجد الله يزداد وضوحا من خلال أعماله في قديسيه :- [ وأنا ممجد فيهم ] يو17: 10 0. لذلك مكتوب :- [الذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا ] رو8: 30))) .
• شخص كان يدخن بشراهة ، فحدث له فشل رئوى (أى أن الرئة أصابها التلف ، ففشلت في إمتصاص الأوكسجين) ، فأغمى عليه وإزرقَّ لونه وتدلى لسانه خارج فمه. • وقد تأخرالإسعاف ، فتأخر وضعه على جهاز التنفس الإصطناعى . فظل في غيبوبة كاملة لعدة أيام ، ووصل لحالة ميئوس منها ، إذ توقع الأطباء أن أجزاءً من المخ قد ماتت لعدم وصول الأكسجين إليها . • ولكن زوجته تشفعت بمارجرجس – في يوم عيده - ليطلب من الله أن يعطى لزوجها فرصة للتوبة ، فلا يموت في خطيته هكذا (إذ يشبه المنتحر). فحدث تغير مفاجئ في نفس اليوم ، إذ إبتدأت الرئتان تعملان طبيعياً ، ورجع إليه جزء من الوعى ، وإبتدأ يتكلم وينادى قائلا :" ساعدنى يا مارجرجس " . • ثم أفاق وأخبرهم بما رآه أثناء الغيبوبة :- " رأيت أشخاصا لونهم أسود يحاولون جذبى بشدة إلى هاوية عميقة ، وفجأة وجدت شخصاً جاء وإنتشلنى منهم ". وقد أدت هذه الأحداث الخطيرة إلى تجديد حياته تماماً ، فبقوة عمل النعمة الإلهية إستطاع التخلص نهائياً من التدخين ، وعاش حياة الجهاد الروحى ، بالتوبة والإعتراف والتناول والصوم والصلاة.... الخ .
((( ملحوظة 16:- عن عمل النعمة الإلهية في التخلص من سلطان الخطية القهرية :- الخطية تتسلط على الذى يطيعها ، ولو مرة واحدة :- [ من يعمل الخطية هو عبد للخطية] يو 8: 34 ، [أنتم عبيد للذى تطيعونه] رو6: 16 ، لذلك صار آدم وحواء عبيداً لإبليس وللخطية ، منذ طاعتهما له ، وإنتقلت هذه الحالة إلى كل نسلهم :- [ بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة ] رو5: 19. • ولكن المسيح إفتدانا من هذا الحكم ، وبررنا من الخطية الموروثة :-[ هكذا أيضا، بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً ] رو5: 19 • وهذا التبرير من سلطان الخطية القهرية ، نحصل عليه بواسطة المعمودية :- [ إعتمدنا لموته ، فدفنا معه بالمعمودية للموت .. ليبطل جسد الخطية ] رو6: 3-6 . • وهكذا – بنعمة المسيح – يتحرر الجسد من الخطية القهرية . • ولكن الإنسان يظل معرضاً للعودة لسلطان الخطية القهرية ، إن أطاعها مرة أخرى ولو مرة واحدة . • ولأن الإنسان ضعيف ، فإن الله وضع له طريقاً لتجديد الخلاص , آى لتجديد فاعلية المعمودية فيه . وذلك من خلال التوبة والإعتراف الصادقين . • ولكن الحكمة الإلهية قد تؤخر عودة فاعلية النعمة (للخلاص من الخطية القهرية تماما) ، في حالة عدم تمام التوبة والإعتراف, أو من أجل تعريف ذلك الانسان بمقدار مرارة الخطية وإستحالة التخلص من سلطانها القهرى إلاّ بواسطة النعمة الإلهية ، لكى لا يحتقر النعمة ويفرط فيها مرة أخرى .• ولكن يجب الحذر من خداعات الشيطان – صاحب الضربات اليمينية والشمالية معا – إذ يحدث أن يتوقف عن محاربتنا بالشهوات ، لكى يجعلنا ننخدع فى أنفسنا ونظن اننا قد وصلنا لمستويات عالية ، أو لكى يحبب لنا السلوك فى طريق ضلال، فنظنه الطريق الصالح ، لذلك يجب الإلتزام بالمشورة الروحية ، لأن الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الخريف .• • وهذه النعمة يحصل عليها المعتمد حتى لو كان طفلاً ، ومن أجل أن يظل محافظاً عليها, يجب تحصينه بالتناول المستديم ، منذ أول يوم لعماده ، كما يجب أن يتربى على رفض خطايا الطفولية مثل الكذب والشتم ، ثم خطايا الشباب ، وهكذا يجب العناية به في كل مراحل حياته لكى لا يفقد نعمة الخلاص من الخطيه القهرية.••• ولكن السقوط من هذه النعمة لا يعنى الهلاك نهائياً ، بل يظل باب التجديد - بالتوبة والاعتراف – مفتوحاً، وبالاتضاع قدام الله ، فانه يرفعنا ، في زمان الإفتقاد، فإن : [ الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص] متى 13:24 .• وكتب معجزات القديسين تحتوى على الكثير من معجزات التحرر المعجزى – بعمل النعمة الإلهية – من سلطان الخطية القهرية ، بعد طول عبودية ، سواء من سلطان التدخين ، أو إدمان المخدرات والخمور ، أو الخطايا الشبابية، ثم صعوبة إستعادتها بعد التفريط فيها ( إنظر معجزات مارجرجس ج3 ص 90-ج4 ص40، ومعجزات البابا كيرلس ج11 ص 29- ج22 ص 31 -ج24 ص20 –ج25ص 44و58 –ج30 ص 57).))).
3- يرى الجحيم ، فيؤمن ومدينته (الشهيد مكاريوس ص 21-23)
• الجندى الذى كان يتولى تعذيب الشهيد مكاريوس ، صدمته مركبة الوالى الضخمة - ذات الخيول الكثيرة - وهى منطلقة بسرعة ، فسقط ميتاً ، فصلى القديس مكاريوس من أجل الجندى ، فقام حياً ، ثم إندفع إلى القديس يسجد له ويقبله قائلا -:" طوباك يا رجل الله ، لقد خلصت نفسى من الجحيم ، فإنى رأيت أشخاصاً ، لهم وجوهاً مخيفة جداً ، فإنفزعت ، فنزعوا نفسى من جسدى بقسوة شديدة وجذبونى إلى هاوية عميقة ظلامها لا يوصف ، فكنت في عذاب شديد جداً . ثم فجأة سمعت صوتاً ، إنتشرت معه رائحة جميلة أنعشت روحى ، قائلا :- من أجل صلاة القديس مكاريوس ، يعود هذا الرجل إلى العالم... فلم أدرى بشئ إلاّ وأنا أمامك أيها الطوباوى ... أسألك أن تصلى إلى إلهك لكى يرحمنى فلا أعود لذلك المكان الفظيع" . • وقد آمن الجندى برب المجد الذى خلصنا من سلطان إبليس الذى يقبض على أرواح غير المؤمنين والخطاة. • وأعلن الجندى مارآه في الجحيم ، وكيف أنقذه إله القديس مكاريوس فآمنت مدينة بشاتى كلها .
4- إلههم لم يخلصهم من الجحيم ،لأنه فيه (الأنبا تكلاهيمانوت ص30)
• الأنبا تكلاهيمانوت الحبشى (الأثيوبى) ، كان يبشر في البلاد ، فدخل إلى مدينة كانت تعبد شجرة ضخمة .((( ملحوظة 17:- عبادة الشجر والحجر, ذات الحجم أو اللون المتميز ، كانت منتشرة ، ومازالت موجودة في بعض الأديان حتى الآن – خر2: 28. ،وديانة الساميين ص 249 ))) . • فذهب القديس إلى هذه الشجرة ، وكان الناس مجتمعين حولها يتعبدون لها ،لأن الشيطان كان يتكلم منها , فصلى القديس ورشم علامة الصليب على الشجرة ، فسقطت في الحال ، فمات بعض الذى كانوا حولها يتعبدون لها. • فخاف أهل المدينة من القديس بسبب هذه القوة الجبارة التى معه ، التى هى أقوى من قوة إلههم, الذى عاشوا طول عمرهم يعبدونه. • فطمأنهم القديس وعرّفهم بربنا وإلهنا يسوع المسيح ،الإله الحقيقى القادر القدير، ثم صلى إلى ربنا يسوع من أجل الذين قتلتهم الشجرة - عند سقوطها عليهم - فعادوا للحياة ، وأخبروا بما حدث لهم عندما ماتوا, فقالوا أنهم ذهبوا لمكان عذاب ورعب (الجحيم) . • فسألوهم :- ولماذا لم يخلصكم إلهكم ، فقالوا: إنه ليس إلهاً حقيقياً ، بل إنه هو الشيطان ، وأنه لم يقدر أن يخلصهم لأنه هو نفسه ساقط في الجحيم . • فآمن أهل البلد بالمخلص الحقيقى ربنا يسوع المسيح ، صاحب السلطان على الجسد والروح معاً .
5- أنا شفت بعينى (الأنبا إبرآم : المطرانية ص 143 +الاستاذ ملاك ص 44)
5- أنا شفت بعينى (الأنبا إبرآم : المطرانية ص 143 +الاستاذ ملاك ص 44)
• فتاة من الفيوم – في زمن القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق – إنحرفت إلى علاقة آثمة ، وسقطت في الفعل ، وإستمرت حتى إمتلكت الخطية عليها ، فقررت أن تجحد المسيح لكى تلحق بذلك الشاب . • فحاول القديس أن ينصحها ، فرفضت وصممت ، فغضب القديس وقال لها :- " انتى لا تريدين الدين بل الشاب ، لأن أغراضك فاسدة شريرة ، روحى ، ربنا يعرف شغله فيكى ". • فخرجت من عنده ، وبمجرد أن خرجت من المطرانية ، سقطت ميتة ، أمام المطرانية مباشرة ، فتم إستدعاء الشرطة بسرعة ، للشك أن في الأمر جريمة . • فعلم القديس الأنبا إبرآم وخرج إليهم ، وصلى على ماء ، ورشّـه عليها ، فقامت في الحال وأعلنت توبة عظيمة جداً ، فحاولوا معها لكى يضعفوا عزيمتها ، فصاحت قائلة :- " أنا شفت بعينى" . • وبسبب شدة الأهوال التى رأتها بعينها – بعدما جحدت المسيح من أجل شهوتها – فقد قررت أن تدوس على الشهوة بكل عزم القلب ، حتى أنها رفضت الزواج نفسه نهائيا ، وقررت أن تكرس كل حياتها في التوبة ، لكى لا ترجع مرة أخرى إلى هذا الجحيم الرهيب.
6- بصلاة البابا سيمون ، يعود القسيس للحياة ( تاريخ البطاركة ج1 ص117)
• القديس البابا سيمون (42) كان مملوءاً بالفضائل ، وكان متقشفا جداً ، لا يأكل إلاّ الخبز والبقل ، وكان رحيماً بأعدائه ، حتى أنه كان يتوسط للصفح عن الذين حاولوا قتله ، وكان يضحى بنفسه من أجل نجاة أشد خصومه. • وكان البابا سيمون قد سلـّم أموال البطريركية للقس مينا ، ولكن القس أخذ المال وأخفاه ، فضربه الله بمرض شديد ، ففقد عقله ، وفقد النطق ، وإلتصق لسانه بحنكه حتى كان يمضغ لسانه ، • فصلى القديس بلجاجة من أجله . • ولكن القس مات ، فكفنوه ، وأضجعوه ، فإلتف المعزون حول جثمانه .
• وفجأة وثب جالساً ، ممسكاً رقبته بيديه ، ونطق قائلاً :- " الله الواحد ، إله الأب القديس الأنبا سيمون " . فخاف الناس وهربوا ، فناداهم ، وقال :- " بصلوات سيدى الأب البطريرك آبا سيمون ، أعادنى الله إلى الحياة مرة أخرى". • فإجتمع أهل البلد كلهم . فإعترف بما حدث له ، قائلا :- " إنى مُُـت ، ومضى بى رجلان منيران وأوقفانى قدام عرش المسيح الملك العظيم ، فرأيت الآباء البطاركة السابقين ، ووبخونى لأنى أخفيت مال الكنيسة . وقال الملك المسيح : إمضوا به إلى الظلمة الخارجية . فسجد له القديسون البطاركة وطلبوا منه أن يعيدنى من أجل صلاة أخيهم الأب سيمون ، فقال لى الرب :- " هكذا تموت وتستحق الموت ، ولكن من أجل حبيبى وخليفتى سيمون ، سأطلقك هذه المرة ، ولكن إن لم تشفق على نفسك وتتوب ، فستعود إلى هنا ، ولن أقبل فيك سؤالا " .
• وقد تاب القس مينا توبة عظيمة ، ومكث عند البابا سيمون بمخافة الله إلى حين نياحته.
7- البابا متاؤس يصلى ، فيعود الأرخن للحياة ( تاريخ البطاركةج3 ص 275)
• القديس البابا متاؤس (87) كان ، منذ شبابه ، ناسكاً مملوءاً بخوف الله ، حتى أنه كشط حاجبه، ليبعد عنه إمرأة كان الشيطان يحاربها به ، وكان يصوم يومين ويرتدى أحقر الملابس ، وكان يحمل الرماد على رأسه وينظف أوانى المطبخ.• وكان يرفض الكرامة ويهرب منها من بلد الى بلد، فيمجده الله الذى يمجد قديسيه ( رو8: 30) .
• ولم يغير إسلوب حياته بعد ما إختاره الله بطريركاً ، بل زاد في نسكه ، وكان يخدم الفقراء بكل قوته وبكل ما عنده ، وكان يغسل الأموات بيديه ، ويكفنهم ، وكان ينظف المرضى – بيديه - من أوساخهم , بدون أن يتأفف . • وبصلاته أقام الله أمواتاً عديدين ، منهم الأرخن ( الرئيس ) فخر الدولة ، الذى كان قد أرسل - عندما مرض – يطلب البابا متاؤس لكى يصلى له ، ولكنه مات قبل مجئ البابا . • وفجأة عاد للحياة ، وذكر ما حدث له :- " إختطفت الملائكة روحى ، وأوقفونى أمام كرسى السيد المسيح ، وأشهروا كتاب خطاياى ، فأصابنى خوف وفزع شديد ، فسقطت من شدة الفزع ، وكنت أطلب أن يقيمنى أحد ، فلم أجد . ثم جاء الأب متاؤس وأقامنى ، وتوسل إلى السيد المسيح لكى يعيد روحى لكى أتوب عن خطاياى ، ولمحبة السيد المسيح للأب متاؤس ، قال له :- قد سمعت لك في هذا الانسان ووهبته لك ، فعرفه أن لا يعود يخطئ لئلا يصيبه أشر. فلما قال الرب ذلك ، وجدت روحى قد عادت وإنتبهت" . • ولما قال ذلك للبابا متاؤس ، لم يستكبر بل تذلل وعاد بالملامة على نفسه لأنه تأخر في المجئ إليه عندما طلبه ليصلى من أجله .
8- الإرتداد ، يسوّد ثوب المعمودية الأبيض (معجزات البابا ج1 ص 92 )
• ولم يغير إسلوب حياته بعد ما إختاره الله بطريركاً ، بل زاد في نسكه ، وكان يخدم الفقراء بكل قوته وبكل ما عنده ، وكان يغسل الأموات بيديه ، ويكفنهم ، وكان ينظف المرضى – بيديه - من أوساخهم , بدون أن يتأفف . • وبصلاته أقام الله أمواتاً عديدين ، منهم الأرخن ( الرئيس ) فخر الدولة ، الذى كان قد أرسل - عندما مرض – يطلب البابا متاؤس لكى يصلى له ، ولكنه مات قبل مجئ البابا . • وفجأة عاد للحياة ، وذكر ما حدث له :- " إختطفت الملائكة روحى ، وأوقفونى أمام كرسى السيد المسيح ، وأشهروا كتاب خطاياى ، فأصابنى خوف وفزع شديد ، فسقطت من شدة الفزع ، وكنت أطلب أن يقيمنى أحد ، فلم أجد . ثم جاء الأب متاؤس وأقامنى ، وتوسل إلى السيد المسيح لكى يعيد روحى لكى أتوب عن خطاياى ، ولمحبة السيد المسيح للأب متاؤس ، قال له :- قد سمعت لك في هذا الانسان ووهبته لك ، فعرفه أن لا يعود يخطئ لئلا يصيبه أشر. فلما قال الرب ذلك ، وجدت روحى قد عادت وإنتبهت" . • ولما قال ذلك للبابا متاؤس ، لم يستكبر بل تذلل وعاد بالملامة على نفسه لأنه تأخر في المجئ إليه عندما طلبه ليصلى من أجله .
8- الإرتداد ، يسوّد ثوب المعمودية الأبيض (معجزات البابا ج1 ص 92 )
• إنحرفت فتاة وشردت . فجاهد أهلها في الصلاة والصوم ، لكى يعيدها الله ، ثم ذهبوا للبابا كيرلس السادس يطلبون صلاته ، فطمأنهم بأن الله سيعيدها ، وأنها ستأتى – من نفسها – إليه وتطلب العودة . وبالفعل جاءت إلى البطريركية وهى في ندم وبكاء شديد ، وذكرت له السبب في توبتها ، بأنها رأت - في رؤيا – بأنها تدخل مع جمهور كثير إلى الكنيسة ، ولكن شماس - يحرس الباب – منعها قائلا:- " إنظرى إلى ملابسك السوداء " ، ولكن البابا نادى – في الرؤيا - على الشماس وأمره بإدخالها . • فأيقظت هذه الرؤيه ضميرها ، لكى تستعيد ثوبها الأبيض – أى ثوب المعمودية - الذى سوَّدته بفعلتها . • فأمرها البابا بإنتظاره فى الكنيسة الصغرى ، فلما دخلت ، إرتعبت بشدة ، وقالت أنها نفس الكنيسة التى رأتها في الرؤية ، ووصفتها بدقة شديدة مع أنها لم يسبق لها المجئ للبطريركية كلها . • فطلبت من البابا أن تتناول ، فأعطاها قانوناً للتوبة ، من أصوام إنقطاعية وصلوات ومطانيات ، طوال الصوم حتى ترى رؤية أخرى ، وَعَدَها البابا بها. • وقبل نهاية الصوم بيومين ، رأت نفسها في رؤية ، أنها تتناول ، وأن البابا يناول الدم الكريم بينما كاهن آخر – لا تعرفه – يناول الجسد المقدس . فذهبت للبابا ، فبادرها بالقول :- " غداً يا إبنتى تتناولى " . • وفي الغد فوجئت بنفس ما رأته في الرؤية . • فأدى ذلك الى تجديد حياتها تماماً .
9- يطعن الصلبوت ، فيعاين قوته ، ويؤمن ( تاريخ الآباء ص 59 + تاريخ البطاركة ج1 ص 164) .
9- يطعن الصلبوت ، فيعاين قوته ، ويؤمن ( تاريخ الآباء ص 59 + تاريخ البطاركة ج1 ص 164) .
• في زمن البابا ميخائيل(46), دخل أحد مقدمى الإسطول إلى كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية ، فرأى صورة السيد المسيح مصلوباً والجندى الرومانى يطعنه بالحربة في جنبه الأيمن ، فإستهزأ المقدم بالمسيح المصلوب وأمسك بعصا طويلة وصعد على شئ مرتفع وطعن صورة المسيح في جنبه –الآخر– الأيسر، وهو يجدف ويستهزئ . • وفي الحال إلتصقت العصا في يده ، وإنفردت ذراعاه على مثال الصليب ، وأصبح معلقا بين السماء والأرض ، وأصابته طعنة غير منظورة ، فظل يصرخ قائلا :- " طـُعنت " ، فلم يقدر أحد أن يخلصه ، وطال صراخه بطول النهار ، فتوجه أصحابه إلى المسيحيين لكى يصلوا من أجله ، فأخذ الشعب يصلى كيرياليسون ( يارب إرحم) . • فكشف الرب الحقيقة لهذا المقدم ، فآمن وصاح :- " أنا مسيحى وعلى دين المسيح أموت " ، ففي الحال إنفك من رباطه الغير منظور ، ونزل سالماً ، فمضى إلى أحد الأديرة. ( انظر أيضا صفحة 59و 62 بالجزء الأول) .
10-البابا يطرده من السماء ، فيتوب ( معجزات البابا كيرلس ج18 ص 79)
• شاب مسيحى مستهتر ، بعيد عن الله ، مع أن له جار قديس إسمه عم عبد النور . رأى الشاب – في رؤيا – البابا كيرلس في قاعة ، بملابس بيضاء ومنظر مهيب ، فإنتهره البابا بشدة ، وطرده صائحا :-" طلعوه بره" . • ورأى – في نفس الرؤيا – عم عبد النور يأتى ، فإستقبله البابا كيرلس بمنتهى الحب والترحاب ، وأدخله عنده . • وفي الصباح ، سمع هذا الشاب أصوات صراخ من بيت عم عبد النور ، إذ توفى في نفس هذه الليلة ، فأدرك أن الحلم حقيقة ، وأن عم عبد النور مقبول في السماء بينما هو مرفوض ، فتاب توبة عظيمة ، بصلوات ودموع ، لسنوات عديدة . ثم رأى – في رؤية ثانية- البابا كيرلس ، فأمسك بثوبه وتعلق به ، وقال له :-" إصطلحنا ياسيدنا " ، فوضع البابا يده على رأس الشاب وصلى له ، فعرف أنه صار مقبولا . • وقد داوم – كل يوم – مع أخيه ، على الصلاة وعمل تمجيد للسيدة العذراء والبابا كيرلس والقديسين . فظهر البابا كيرلس لأخيه، وكان فرحانا ، وقال له :- " كل ده تعمله إنت وأخوك علشانى " . • وقد بارك الله في حياة هذا الشاب من كل النواحى ، حتى قال :-" إنى مدين بحياتى لهذا القديس الذى إنتشلنى من النار"
11- يجدف على الثالوث،فينشق ثوبه بالثلاثة ( تاريخ البطاركه ج1 ص 156)
• في زمن البابا ميخائيل (46) حدث نزاع على ملكية كنيسة مارمينا بمريوط . فجمعهم الوالى أمامه .• فقام واحد من الأشرار وجدّف على الثالوث القدوس ، فإذا بثوبه – الذى يرتديه – ينشق من فوق إلى أسفل ، إلى ثلاثة أجزاء.• فصرخ كل من في القصر قائلين :- " لا إيمان إلاّ إيمان أنبا ميخائيل " . • وتجمع عدد كبير يريدون أن ينظروا هذه الإعجوبة ، فحدث تزاحم وصياح في القصر ، إلى درجة أن الوالى أمر بطرد الجميع ، لإعادة الهدوء .
12- المعترف يهرطق ، فتجلده الملائكة ( تاريخ الكنيسة:5 :12:28 )
• لقب:" المعترف " يـُطلق على الذى تقدم للإستشهاد ، وإحتمل السجن والعذابات ، ولكن لم يتم تنفيذ حكم القتل فيه . • وأحد المعترفين ، وإسمه ناتالى ، خدعه الهراطقة وأغروه بمنصب كبير عندهم ، وأموال كثيرة ، فإنضم إليهم. • ولكن الرب لم يتركه للإنحراف - بعدما إعترف به وتحمل الألام الشديدة من أجل الايمان به - فحذره بواسطة الروئ ، ولكنه إستمر في تبعيته للهراطقة. • فأرسل الرب إليه ملائكته ، فظلوا يجلدونه طول الليل . فقام وآثار الجلدات واضحة على جسمه . • فتاب توبة عظيمة ، وتغطى بالرماد ولبس المسوح (الخيش)، وذهب إلى الأسقف الشرعى وكشف – أمام الجميع – عن آثار الجلدات التى جلده بها الملائكة ، طالباً- ببكاء شديد- الحل والغفران وقبوله في شركة الكنيسة الصحيحة . • فكان درساً للشعب كله للابتعاد عن الهراطقة
((( وبالمناسبة ، أذكر ما قاله لى أحد زملائى الخدام ، أنه كان – في طفولته– يسكن في شبرا ، وكان ملتصقا جدا بالله وبالكنيسة ، ولكنه وقف – ذات مرة – أمام مدخل إحدى السينمات هناك ، وظل يتفرج على المناظر المعروضة من الفيلم . • وفى هذا اليوم ، رأى – في حلم – الملاك ميخائيل ممسكاً سيفاً , ولكنه من خشب ، ويضربه به قائلا :- " يابتاع السينمات" فظل – وهو نائم - يصرخ قائلا :- " حرمت ... حرمت " • فتجمع أهله حوله متعجبين من صراخه الشديد وهو نائم ، حتى إستيقظ وأخبرهم بما حدث له ))) .
13- ترى النار ، فيتلاشى خوفها من الناس ( عن شريط مسجل بصوتها )
13- ترى النار ، فيتلاشى خوفها من الناس ( عن شريط مسجل بصوتها )
•السيدة / مريم (ماريا) رياض طانيوس – بكنيسة العذراء والشهيد أبو قسما بقرية أبوجُرج مركز بنى مزار محافظة المنيا - كانت مصابة بسرطان وتضخم الكبد ، وقرر الأطباء إستحالة علاجها، وأنها لن تعيش لأكثر من شهرين. • فكانت تبكى من أجل أطفالها الأربعة، وكانت تتصارع مع السيدة العذراء لكى تتشفع لها وتنقذها . فظهرت لها السيدة العذراء ومعها مارجرجس وعملت لها العملية ، وتركت علامات الجرح وبه عشرة غرز ، وأمرتها بأن تعلن للناس عن المعجزة .• وقد شهد الأطباء بإختفاء الأمراض وإعترفوا بأنها معجزة . • ومع ذلك , ترددت السيدة مريم رياض في الإعلان خوفا من الناس ، فلم يعرف بالمعجزة إلاّ القليلين، ولكنهم تأثروا بها ، فعادت إلى أحضان الكنيسة بعض الذين إنحرفوا إلى الطوائف ، حتى أن عائلة من البلاموس تعمدت كلها. • وقد حدثت لهذه السيدة محاربات شيطانية ، فكان الشيطان يظهر لها بشكل مرعب ، فتشككت في كل شئ ، فنزل ملاك من السماء ووبخها على كلام الشك الذى قالته ، وقال لها :_" انتى عايزه تاخدى كل البركات ديه، ومش عايزه الشيطان يهيج عليكى ، ده كفاية البيت البلاموس إللى إتعمد ، تعالى معايا أوريكى المكان الجميل اللى ها يروح فيه المختارون " . • وفي لمح البصر وجدت نفسها في أرض خضراء – نجيل أخضر – ليس لها نهاية ، وكنيسة بأبواب كثيرة من ذهب وألماظ بتعطى نور جامد . • ثم رأت راهباً بملابس بيضاء ولحية طويلة وعلى رأسه قلنسوة بصلبان منيرة يشع منها نور، فقال لها إدخلى عند ملك الملوك ، فإنفتح باب من ذاته ، ودخل الراهب وسجد للرب وقام ، وأمّا هى فسجدت ولم تستطع القيام , لشدة الرهبة ، فقال لها الرب – بصوت جميل ليس له مثيل ، ومريح جداً – قومى يامريم ، فشعرت بقوة ، فقامت ونظرت إليه ، فوجدته ملكاً جالساً على كرسى عالى ، ووجهه يشع بنور عظيم. • ثم قال لها :- " ها أديكى رسالة تبشرى بيها :- صلوا كتير، صوموا كتير، إعترفوا كتير، إتناولوا كتير، وحبوا بعض كتير ، إسمعى يامريم , قولليهم : حبوا بعض كتير ، اللى مش هايتوب الأيام ديه هايتعب الأيام اللى جايه . الأيام اللى جايه ها تحصل فيها ضيقات وإضطهادات كتير ، أكتر من اللى إنتوا فيها ، واللى يصبر للمنتهى هذا يخلص . قولليلهم : المسيح حزين على الطوائف ، مش عايز إنقسامات ، عايز كنيسة واحدة "(ملحوظة:-هذه المعجزة كانت في أواخر القرن العشرين ). • ثم قال لها الملاك :- " تعالى أوريكى المكان اللى هيروح ليه الناس اللى مش هايتوبوا " ، فرأت طاقتين (نافذتين) ، طاقة فيها نار وطاقة فيها دود. وقال لها :- نار لا تنطفئ ودود لا يموت، للى ما يؤمنش بالكلام ده .
• ثم أرجعها الملاك للأرض ، فرأت جسدها ممدداً على السرير ، بينما هى مع الملاك ، فإحتارت وقالت :- " أنا مين؟ وديه مين ؟ هو أنا إثنين؟ " ، وكان الجسد بصورة الموت ، ولونه أصفر ، وكان زوجها وحماتها واقفين يصرخان قائلين :" مريم ماتت .. مريم ماتت" ، فكانت مذهولة وتقول :-" ازاى ؟ ما أنا موجودة ، بيعيّطوا علىّ وأنا موجودة !! " .
• ثم أعادها الملاك للجسد ، فكانت في فرح عظيم بسبب الرؤية ، وتلاشى الخوف والتردد ، وأصبحت تريد أن تصرخ لكل الناس ، بأن المسيح إلهنا حىّ . (ملحوظة : تم الحفاظ على الألفاظ والتعبيرات كما هى بالشريط لأنه هو المرجع) .
((( ملحوظة عن الكرازة بعمل الله :- هى نوعان :-- أ- الكرازة عن طريق القدوة ، وهى مطلوبة من كل المؤمنين ، وهى تكون بالسلوك الطاهر والعمل الصالح :[ فليضئ نوركم قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى في السموات ] مت5: 16 --- ب- الكرازة بالكلام ، وهى مشروطة بشروط ، مثل :-- 1-- أن يطهر الكارز نفسه أولاً من الخطايا :- [ إخرج أولا الخشبة من عينك] لو6 :42 ، ليصبح صالحا لعمل الله :- [ إن طهر أحد نفسه من هذه ، يكون إناءً للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعد لكل عمل صالح ] 2 تى2: 21, لأن الله القدوس لا يقبل بغير القديسين لحمل رسالته،إذ قال :- [ كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار]مت 12: 34 ، وأيضاً :- [ للشرير، قال الله: مالك تحدث بفرائضى وتحمل عهدى على فمك ]مز50: 16.--2-- أن يدعوه الله للكرازة: [ كيف يكرزون إن لم يرسلوا ] رو1: 15. --3-- كما يجب أن يكون عالماً بكل العقائد المسيحية ، ليكون مستعداً لمجاوبة كل من يسأله (1بط3: 15و16) ، بدون عثرات وهرطقات . • لئلا يصبح مثل الذين قال الرب عنهم : - [ تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلاً واحداً ، ومتى حصل ، تصنعونه إبناً لجهنم أكثر منكم ] مت 23: 15 )))
14 – إنظروا .. الرب يقول : إئتونى بتائب البرية ( بستان الرهبان ص 244 ).
14 – إنظروا .. الرب يقول : إئتونى بتائب البرية ( بستان الرهبان ص 244 ).
• القديس شيشوى ، أثناء لحظاته الأخيرة ، كان الرهبان متجمعين حوله - كما هى عادة الرهبان - فسمعوه يخاطب أشخاصاً غير منظورين ، فقالوا له :- " ماذا ترى أيها الأب ؟ " ، فقال :- " إن قوماً قد جاءوا لأخذ نفسى ، وأنا أتضرع اليهم أن يتركونى حتى أتوب " . فقال أحد الرهبان :- " وكيف تتوب فى هذه السن ؟ " ، فقال :- " أتنهد و أبكى " ، فقال أحد آباء الرهبان : " إن توبتك قد كملت يا أبانا " ، فقال القديس شيشوى :- " لست أعرف من ذاتى " . ((( مثلما قال القديس بولس الرسول :- [ لست أحكم فى نفسى .. ولكن الذى يحكم فىّ هو الرب ] 1كو4: 3و4))) • فلما قال هذا ، أشرق وجهه بنور كالشمس - حتى فزع الذين حوله - وقال :- " أنظروا .. الرب يقول : إئتونى بتائب البريّة ". • وعلى الفور إنطلقت روحه الطاهرة ، و إمتلأ المكان برائحة بخور زكية .
15- عدم الإدانة ، أعطته الفرح العظيم ( بستان الرهبان ص 139 ) .
15- عدم الإدانة ، أعطته الفرح العظيم ( بستان الرهبان ص 139 ) .
• كان أحد الرهبان كسلاناً جداً فى تنفيذ القوانين الرهبانية . ومع ذلك ، فعندما جاءت لحظة نياحته ، وجدوه فى فرح عظيم ، فتعجبوا ، وصلّى أحد الآباء لكى يكشف الله لهم عن سر هذا الفرح ، ليكون درساً لهم . • وفى الحال أفاق الأخ وجلس ، و قال :- " عندما خرجت روحى ، رأيت الملائكة ، فأشاروا إلى كتاب أعمالى و قالوا :- هل تعرف هذا ؟ . فقلت :- ولكنى لم أدين أحداً ولا حقدت على أحد ولا تكلمت على أحد ، ولى رجاء أن الرب يسوع المسيح يتمم فىّ قوله :- لا تدينوا لكى لا تدانوا , فلما قلت هذا ، تمزق كتاب خطاياى فى الحال ، لذلك صرت فى فرح عظيم " . • وبعد ما قال هذا ، رقد ، وإنطلقت روحه ، فإنتفع الإخوة و مجدوا الله .
الباب العاشر:
معجزات الميتات العقابية
1- أمثلة من الكتاب المقدس :-
1- أمثلة من الكتاب المقدس :-
أ- حنانيا وسفيره ( أع5 : 1- 11) : كذب حنانيا على الرسل ، الذين هم وكلاء الله (اكو 1:4 ، تى 7:1 ) وصمم على ذلك ، فإنتهره بطرس الرسول قائلا :- أنت لم تكذب على الناس بل على الله . فسقط حنانيا ميتاً . ثم تكرر ذلك مع زوجته سفيره .
ب- هيرودس الملك (أع12: 23): تملقه أصحاب المصالح الشخصية ، ووصفوه بأنه إله ، فلم يطع الوصية :- [ إن تملقك الخطاة فلا ترضى ] أم1: 10، فلم يعترض عليهم ، ولم يعطى المجد لله ، الإله الواحد وحده . فضربه ملاك الرب ، فأكله الدود حتى مات .
((( ملحوظة 19 – عن بدعة تأليه الذات :- مؤسسها هو إبليس , الذى قال :- [ أصير مثل العلى ] أش 14 :14 ، مما أدى لسقوطه من السماء إلى هاوية الجحيم ، فتحول من ملاك نورانى إلى شيطان إظلامى . وهو نفسه الذى أغوى حواء بفكرة تأليه الذات قائلا :- [ تكونان كالله ]تك3: 5 . والشيطان – أيضاً- هو الذى سيغوى إنسان الخطية لكى يتكبر :- [ مظهراً نفسه أنه إله]2تس2: 4 . • فلنحترس من هذا الفكر الشيطانى ، ولنتمسك بفكرالرسل القديسين الذين لم يتكبروا -- بسبب تسمية الله للمؤمنين بأنهم أحباء وأبناء بالتبنى -- بل قابلوا الحب بالتواضع ، وتمسّكوا بأنهم عبيد المسيح ( في1 :1، 2بط1: 1 ، يه1). • وبعكس هيرودس الملك ، فإن بولس وبرنابا الرسولين ، عندما قال الناس عنهما أنهما آلهة ، فإنهما رفضا ذلك بكل قوتهما ، حتى أنهما شقا ثيابهما ، متمسكين بعبوديتهما لله ( أع 14 :14) .• وحتى الحكمة الشعبية تعبر عن ذلك بالمثل الشعبى :- إن أنت أكرمت الكريم ملكته ، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد . نقطة أخيرة ، من الناحية اللغوية البحتة ، وهى أنه يوجد فارق هائل بين أن تتأله ، أى تدعى الألوهية ، وبين أن تستألِه ، أى أن تتشبه بالله في صفاته، مثل القداسة والمحبة وصنع الخير للجميع ، أى أن تكون : [ على شبه الله ] يع3: 9. وهذه النقطة الأخيرة تشبه وصفك لإنسان بأنه يستأسد ، أى أنه يتشبه بالأسد في صفاته ، وليس بمعنى أنه يتحول فعلياً ألى أسد . • إذن، فلنحترس من خطية التأله ، ولنجتهد في فضيلة الإستئلاه، أى التشبّه بالله ، في قداسته ومحبته )))
ج- قورح وداثان ( عد16 :1 - 35 ) : تمرّدوا على النظام الإلهى بخصوص الكهنوت ، وأرادوا أن يجعلوه على المشاع وليس بحسب أوامر الله . فإنفتحت الأرض وإبتلعتهم وهم أحياء ، ونزلت نار أكلت أتباعهم .
د- سدوم وعمورة (تك19: 1 – 25 ) : إنحرفوا إلى الشذوذ الجنسى ، فأمطر الله عليهم ناراً وكبريتاً.
ه - إمرأة لوط (تك19: 26): أرسل الله ملائكته لينقذ لوط وعائلته, ويخرجهم من سدوم قبل أن يحرقها . ولكن إمرأه لوط لم تشكر الله على إحسانه ، بل تمرّدت على نعمته ، وظلت متعلقة بممتلكاتها التى تركتها في سدوم ، فتحولت لعمود ملح ، لتكون عبرة لجاحدى النعمة .
و- قتلى الشهوة والتمرد (عد 11 : 4 – 34): أعطى الله لشعبه – في الصحراء – طعاماً لذيذاً مثل الرقاق بعسل الشهد. ولكنهم تمرّدوا وطلبوا لحماً. فأعطاهم شهوتهم ، وضربهم بالوبأ ، فماتوا، واللحم بين أسنانهم .
ز- قتل أبكار المصريين ، ثم كل جيشهم ( خر 12و 14) .
• أحسن الفراعنة الأولون إلى شعب الله وأعطوهم كل خيرات مصر ، ثم قام فراعنة آخرون ، أساءوا إلى شعب الله ، وكان أقساهم هو الفرعون في أيام موسى النبى .• فضرب الله المصريين بضربات شديدة ، كان أشدها هو قتل كل أبكارهم في ليلة واحدة ، ثم إغراق كل جيشهم في البحر . ليكونوا عبرة للمتمردين على العهد . • ولكن ليس معنى ذلك أن كل فرعون هو مرفوض ، ولا كل أجيال المصريين هم مرفوضون ، بل فقط القساة القلوب . • إذ كان يوجد فراعنة مباركين ، مثل الذى كان أيام يوسف الصديق ، كما أن أجيال الشعب هم الذين يحددون – بتصرفاتهم – إن كانوا مباركين أم ملعونين ، فالجيل الذى هرب إليه رب المجد يسوع مع أمه العذراء ، كان جيلاً مباركاً لأنه آوى الغريب ... وهكذا . • أما أن الله أقام الفرعون القاسى ملكا على مصر ، فذلك يشبه إختيار يهوذا الإسخريوطى السارق , ليكون بين التلاميذ . فإن ذلك هو بسبب حكمة الله القادر على التعامل مع مختلف الأحوال والأشخاص ، ويحولّهم لخير الأبرار. ولكن الله لا يحتاج الى الأشرار لينفذ بهم خططه ، لأن لديه بدائل لا حدود لها ، فبدون يهوذا الاسخريوطى كان سينفذ خطته بطرق أخرى ( انظر: لو 22 :22 ) .
2- أهان لاهوت المسيح ، فنزلت أحشاؤه (السنكسار18مسرى)
2- أهان لاهوت المسيح ، فنزلت أحشاؤه (السنكسار18مسرى)
• آريوس ، طعن في لاهوت السيد المسيح ، فطردته الكنيسة من شركتها المقدسة ((( المسيحية لا تقتل المرتد ، بل تحاول علاجه ، فإذا تمسك بضلاله, فإنها تحرمه من شركتها المقدسة ، لمنع إنتشأر الضلال:- [ إعزلوا الخبيث] اكو5: 13. ولكنها تصلى لكى يتوب ))) • فلجأ آريوس إلى القياصرة ، فوقف القديس أثناسيوس في وجههم ببسالة الأبطال • فحاول آريوس الخبيث أن ينفذ من موضع آخر ، فأخذ أمراً من الإمبراطوار إلى بطريرك القسطنطينية ، الأنبا ألكسندروس ، لكى يقبل آريوس في شركة كنيسته ، وإلاّ فسيفرض عليه العقوبات . • فلم يجد الأنبا ألكسندروس مخرجاً من هذه الورطة ، فطلب مهلة سبعة أيام , ليقبله بعدها . • فصام الأنبا ألكسندروس هذه السبعة أيام لكى ينقذ الله كنيسته . • وفى اليوم السابع - بعد إنتهاء المهلة المتفق عليها- جاء آريوس وسط مظاهر السلطان والجبروت لكى يدخل الكنيسة ، ولكن أحشاؤه إنقلبت عليه ، فأسرع إلى موضع ليفرغ أحشاءه . • فنزلت أحشاؤه من أسفل ، فإختنق ومات أشر ميتة . • فبحثوا عنه ، فوجدوه ميتاً في هذا الوضع المخزى ، إذ لم ينفعه الإمبراطوار، أمام قوة الله .• فمجد المسيحيون ربنا وإلهنا يسوع المسيح الذى أنقذ كنيسته . وأصبح عيداً .
3- يهين الصليب ، فتسقط أحشاؤه ( تاريخ الآباء 57+ تاريخ البطاركه 143)
• في زمن البابا ميخائيل (46) ، دخل الأشرار إلى دير السيدة العذراء بالقرب من تنيس ، ونهبوا كل ما فيه. ولم يكتفوا بذلك ، بل قام أحدهم بإهانة الصليب , بأن بصق عليه ، ثم رفع جلبابه وتبول على الصليب ، ضاحكاً مستهزئاً .• فلم يمهله الله ، بل إنه دخل المرحاض فنزلت أحشاؤه وكل ما في بطنه. • فخاف بقية الأشرار وأعادوا كل ما نهبوه ، وهربوا من الدير. • كما عاقب الله الوالى الذى كان يشجع تلك الشرور ، فتم عزله .
4- يهين الكنيسة ، فيدخله روح شرير (تاريخ الآباء 56+ تاريخ البطاركة 14.)
4- يهين الكنيسة ، فيدخله روح شرير (تاريخ الآباء 56+ تاريخ البطاركة 14.)
• وأيضا في زمن البابا ميخائيل (46) كان الوالى شريراً ومستبيحاً جداً . فدخل – ذات مرة – إلى دير الأنبا شنوده ، بتكبر عظيم ، وأخذ معه إحدى سراريه ، فدخلا راكبين على الخيل ، وأرادا أن يدخلا كنيسة الدير وهما راكبين الخيل ، فصرخ رئيس الدير محذرا :-" لا تدخل أيها الملك إلى بيت الله بهذا الكبرياء " ، فلم يبالى ، ودخلا إلى الكنيسة راكبين الخيل . • فلما وصلا لمنتصف الكنيسة، نفرت الفرس التى تركبها السرية – بطريقة معجزية – فسقطت السريّة ، وسقطت الفرس عليها ، فماتت الإثنتان . • وأما الوالى ، فأصابه روح شرير، رماه وخنقه ، فصار يصرّ بأسنانه ويزبد مثل خنزير برى . فلما أفاق وهدأ ، دفع للدير أربعمائة دينار، كما ترك له الحصان الذى دخل راكبا عليه ، وخرج هكذا ومضى .• ولم يفارقه الروح النجس ، فكان يعذبه دائماً ، إلى يوم وفاته .
5- يهين المذبح ، فيطعنه مارجرجس (تاريخ الآباء ص113 )
5- يهين المذبح ، فيطعنه مارجرجس (تاريخ الآباء ص113 )
• في زمن البابا خرسطوذولوس(66)، دخل والى الإسكندرية إلى كنيسة الشهيد مارجرجس ، وأهان المذبح المقدس بإهانة بالغة جداً. • فإذا به يصرخ مستنجداً بأتباعه قائلاً :" خلصونى من هذا الفارس " ، إذ طعنه فارس غير منظور ( أى مارجرجس ) بالحربة في حنكه ، فظل يصرخ ويستنجد، وهم غير قادرين على عمل أى شئ، إلى أن مات أسوأ ميتة.
6- يبصق على صورة والدة الإله ، فيسحقه الإله ( تاريخ البطاركه ص 121)
6- يبصق على صورة والدة الإله ، فيسحقه الإله ( تاريخ البطاركه ص 121)
• وفي زمن البابا خرسطوذولوس (66) أيضاً :- كان إبن الملك شريراً جداً وكان متولياً على كل مصر ، فصنع بالأقباط أهوالاً. وزاد على ذلك أنه دخل الى دير بحلوان ، يوم سبت النور، وبصق على صورة والدة الإله الحاملة للطفل يسوع ، وأهان إسم المسيح القدوس، وأقسم بأن يمحو إسمه من مصر.
• فلم تمر عليه هذه الليلة ، إلاّ وكان ملك الملوك قد سحقه : [ من سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه] مت 44:21. ولكن الله ترك فيه نفسا أخيراً ، ليعلن بنفسه عما حدث له. • إذ أنه في الصباح – وكان عيد القيامة – وكان والده الملك جالساً وفي حضرته مجموعة من أتباعه وبعض المسيحيين ، فدخل إبن الملك وهو متهالك , وفى حمى شديدة جداً ، وقال لأبيه : " إنى تعذبت هذه الليلة جدا ، فقد رأيت ملكاً جالساً على عرش عظيم ، وهو بهيئة مهيبة جداً ، ووجهه يضئ بنور أقوى من الشمس ، وحوله ألوف حاملين السلاح وملابسهم بيضاء كالثلج ، وأنا وأنت ( أى أبيه الملك ) واقفين مربوطين بسلاسل حديد ، فهمست لواحد من الجنود وسألته بصوت خفيض : من هو هذا الذى أخذ المُـلك من أبى؟ فقال :- هذا هو إله المسيحيين ، ملك الملوك ورب الأرباب ، الذى أنت هزأت به وبصقت في وجهه ، والآن هو يظهر لك مجده وجلاله ، ويظهر لك ضعفك أنت البائس وأبيك ...، ثم تقدم واحد من حاملى السلاح وطعننى بالحربة في جنبى ، وأنا عريان . • وبمجرد أن قال إبن الملك ذلك ، إنطرح ميتاً. وبعد أربعين يوما ، مات أبوه أيضاً ( إنظر الملحوظة عن لقب والدة الإله ، بالجزء الأول ص 32 ) .
7- يهين البابا القديس ، فيطعنه الملاك ويعذبه ( تاريخ الآباء ص 195 )
• القديس البابا متاؤس ، الذى كان مثالا في التواضع ، حتى لقـّبه الشعب بالمسكين . كان يحتمل فوق الطاقة ، ولكنه - في مرات قليلة – طلب العقاب الإلهى لأعداء الكنيسة . • ومن ذلك ، ما حدث مع الأمير ، إذ طلب البابا من الملاك ميخائيل ، أن ينتقم سريعا منه. • وحبس نفسه يصوم ويصلى حتى يأتيه الخبر، فمرت ستة أيام ولم تأتى أى أخبار, فتعجب من تأخر الملاك ميخائيل ، وأرسل تلميذه ليستعلم عما يحدث . فلما وصل تلميذ ، وجد تابوت الأمير ، على الباب ، والناس يولولون قائلين: إن له ستة أيام يتعذب من طعنة أصابته في جنبه ، والآن فقط مات.
8- الوالى يهدد البابا ، فيسحقه حجر ( تاريخ الآباء ص 70 )
• القديس البابا يعقوب (50) كان ناسكا ، وإختاره الله بإعلانات كثيرة ، وعمل الله على يديه معجزات عظيمة ، حتى إقامة الموتى . • وحدث أن تولى على مصر والى ظالم شرير ، فكان يضيق على البابا يعقوب ، ومن ذلك أنه هدده بالقبض عليه إن لم يعطى الأسقفية لشخص فاسد ، على هوى الوالى .• فرفض البابا , لئلا تفسد الرعية , فأسرع الأساقفة والقسوس والأراخنة إلى البابا ، يطلبون منه أن ينفذ كل ما يأمر به الوالى ، لأنه مؤذى . • فقال لهم البابا : " آمنوا ، إننا لا نبصر هذا الرجل ولا يبصرنا ".• وتمت نبوءة البابا القديس - فوراً- إذ سقط على الوالى حجر من أعلى الحصن ، وسحقه ، فمات في مكانه فوراً. وتبدل الحال إلى رضى عظيم ، إذ جاء والى عادل .
• ومن غرائب الأمور أنه حتى هذا الوالى الجديد العادل المحبوب ، قد طلب من البابا يعقوب أن يسيم شخصا غير مستحق ، أسقفا ، وذلك نتيجة لخداع هذا الشخص له . • فلم يرفض البابا طلب الوالى العادل ، فرشم الشخص - الغير مستحق - أسقفاً ، ولكنه قال له :- " لا يكون لك في هذه الخدمة نصيب " .• فقبل أن يصل إلى إبروشيته ، مات .
9- يتظاهر بالموت ليخدع القديس ، فيموت ( الأنبا ابرآم – المطرانية 158- 183)
• القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق ، كان بسيطاً جداً في مظهره ، لكى يخفى مستواه الروحى العالى جداً . فإستخف به البعض وأرادوا أن يستغفلوه ، فإدعوا أن أحدهم مات ، وطلبوا مبلغاً ليكفنوه .• فحذرهم القديس ، وحاول إرجاعهم عن فعلتهم ، فصمموا ، فأعطاهم المال ، فذهبوا إلى زميلهم , فوجدوه قد مات . فرجعوا إلى القديس يلتمسون المغفرة ، وأن يردوا له المال وأن يستعيدوا حياة زميلهم ، فقال لهم : " أنتم كذبتم على الله ، وأمره نفذ " ، فرجعوا وكفنوا الرجل بالنقود التى أخذوها(مثل ماحدث لحنانيا وسفيره أع1:5- 11)
10- المرتد ، أخذوا منه زيت الميرون (أربعون معجزة ص96)
• روى هذه الحادثة ، المتنيح الأنبا مكاريوس الثالث ، ونشرتها مجلة مدارس الأحد ، فى أغسطس 1949 ، وذلك أن شخصا - غير مسيحى – كان يقيم بالمقابر ، وقد سأل أحد المسيحيين عن معنى كلمة: " ميرون " ، فلما إستفسر منه عن سبب سؤاله ، قال له أنه – أثناء إقامته ليلاً بالمقابر – رأى سيدة بالغة المهابة والروعة ، يحيط بها جمع عظيم كأنهم حرس يحرسون الملكة ، وإذا بالسيدة تأمر ، فتنفتح إحدى المقابر: فأخرج أتباعها جثمان رجل --مدفون منذ قليل-- فأمرتهم بأن يلقوه في ماء مغلى ، فطفت فوق الماء قطرات من الزيت ، فجمعتهم السيدة في زجاجة صغيرة ، وهى تقول :- " إنه لا يستحق ميرون إبنى " , ثم أعادوه للقبر. ((( ملحوظة :- سمعت من نيافة الأنبا غريغوريوس – في جلسة له مع والدى – قصة مشابهة ، ولكنها تختلف فى أنها حديثة ، كما أن الشاهد الذى رأى ما حدث ، كان شخصاً ذا مركز عال ، وكان يسكن في شقة عالية تشرف على المقابر من بعد ، وأنه رأى ملائكة يعتصرون المتوفى ، فينزل منه الزيت ، فتتلقاه السيدة المضيئة ، في زجاجة .• وأن نيافة الانبا غريغوريوس ذكر - على ما أذكر – أن صاحب هذه المشاهدة قد رواها لنيافته شخصياً ، وأنه آمن ، ولكن سراً ))) .
11- يطعن الصليب فينزف دماً، وهو يموت (السنكسار14 مسرى)
• فى زمن البابا ثيؤفيلوس(23) كان فقيران مسيحيان يعملان بصعوبة ، فقال أحدهما للآخر : لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء ، وهذا اليهودى فلكسينوس غنى جداً ، فأجابه زميله :- لو كان الله يهمه المال ، لما أعطاه للصوص والزناة ، ولما ترك تلاميذه فقراء ، ولما قال عن الفقراء أنهم إخوته. • ولكن المتذمر لم يقبل الكلام ،لأن الشيطان ملأ قلبه، فذهب لليهودى فلكسينوس، طالبا أن يصير خادما له، وأن يصير يهودياً مثله، فأخذه الى رئيس مجمع اليهود ، فأمر بعمل صليب كبير من خشب ، وطلب من هذا الجاحد أن يبصق على الصليب ويطعنه بالحربة، فلما فعل ، نزف الصليب دماً وماءً كثيراً ، وسقط الجاحد ميتاً ، وصارت جثته متيبسة مثل الحجر ، فخاف الحاضرون , وآمن الكثيرون , وفلكسينوس وضع من الدم على عينى إبنته المولودة عمياء ، فأبصرت ، فآمن هو وأهل بيته ، ثم أرسلوا للبابا توفيلس ، فجاء ومعه بعض الآباء الكهنة والشعب ، فجمعوا الدم ووضعوه فى إناء ، وأخذوه مع الصليب إلى الكنيسة ليتبارك منه الجميع ، ثم وعظ الذين آمنوا وعمدهم .
12- داست على صليبها ، فداست عليها سيارة ( إبنتى لماذا ؟ ص 58 )
• فتاة جامعية ، سقطت في الخطية مع زميلها ، وإستمرت حتى قررت أن تبيع المسيح ، فخلعت صليبها وألقته على الأرض – أمام زملائها في الجامعة - وداست عليه بحذائها ، ثم إنطلقت مع ذلك الشاب لتتمم شهوتها ، وفيما هما يعبران الشارع بسرعة ، في نشوة الجنون الشيطانى ، صدمتها سيارة منطلقة بأقصى سرعتها , فنقلوها - بأسرع ما يمكن- إلى المستشفى ، ولكنها ماتت ، فهربوا وتركوا الجثة. • وتم إخطار أسرتها ، فحضروا وإستلموا الجثة – غير عالمين بما كان – وأحضروها للكنيسة ليصلوا عليها . • ولكن الله - الذى أهانته علانية – أعلن عقابه لها علانية أيضا .• فكلما أشعل الشمامسة الشورية ، تنطفئ ، وكلما أوقدوا الشمعدان ، ينطفئ .وتكرر ذلك حتى إحتار الأب الكاهن وإرتاب . • حينئذ تقدمت إليه إحدى زميلاتها ، وهمست له بما فعلته صاحبة هذه الجثة ، فإنزعج وفتح الصندوق ، فاذا به يرى وجه الفتاة متفحماً، و وجد زجاجة صغيرة جداً بها بعض الزيت ، وتم تفسير الأمر على أنه زيت الميرون وقد إسترده الله منها . • وهنا ، رفض الأب الكاهن أن يصلى عليها ، لأنها سقطت من المسيحية ، فسقطت من الملكوت إلى الجحيم ، وإنتهى الأمر بلا رجعة .
13- يموت قابضاً على السجاير (معجزات مارجرجس ج6ص70)
• سيدة كانت تقوم بخدمة شخص مقعد ، لكنه بعيد عن الله والكنيسة . دخلت إليه – ذات مرة - فوجدته منكفئاً على وجهه فوق الفراش ، وحوله أمواله ، وهو قابض بأحدى يديه على الأموال وباليد الأخرى على علبة السجاير. • ثم فوجئت بأنه متوفي وهو في هذا الوضع . • فإنفزعت ، فدخلها روح شرير، إذ كانت منقطعة عن الصلاة والتناول . • وقد أخذها أهلها إلى الأديرة ، وفي دير مارجرجس للراهبات خرج منها الروح الشرير ، إذ رأت – أثناء الصلاة عليها - الشهيد مارجرجس يطعن الشيطان بالحربة ، وقد ظهرت علامة الحربة على صدرها - بشكل واضح – كما ظهرت علامة دم على أصبع قدمها اليسرى .
14- نهايات مرعبة ، للملحدين (طريق السماء ص112)
أ- الفيلسوف العالمى فولتير ، الذى جاهد في تكفير الناس بوجود إله خالق وحياة أبدية. عندما جاءته لحظة الوفاة ، ظل يصرخ ببكاء مرير ، فتخنقه العبرات ، صارخاً :- النار تشتعل في سريرى، إنقذونى. • إلى درجة أن أطباءه وأصدقاءه هربوا من هول الفزع ، وقال الأطباء أنهم لم يسبق لهم مشاهدة مثل هذا الفزع ، طوال حياتهم .
ب- الدكتورالجرمانى الشهير/ بولس ، الذى كان ينكر وجود روح الإنسان الخالدة . عندما إشتد عليه المرض ، كان غير مبال ، ويقول :- سأموت وينتهى وجودى. • ولكن عندما جاءته لحظة الوفاة ، تطلع ، كأنه يرى شيئا غريباً ، وقال :- حقا توجد حياة أخرى ، ومات فوراً... فلا فرصة – في هذه اللحظة – للتوبة والرجوع .
ج - ملك إنجلترا : جورج الرابع ، الذى عاش في هذا الضلال ، عند إحتضاره , قال :- ما هذا ؟ إنه الموت !! لقد خدعونى .
د- شارل التاسع ، الذى لقبوه بنيرون الحديث ، لكثرة جرائمه ، عند إحتضاره قال : ما كل هذه الدماء ؟ ما كل هذا القتل ؟ هاوية عميقة تريد أن تبتلعنى . ثم مات .
((( ملحوظة 20:- يوجد فارق بين النهاية المرعبة المملوءة فزعاً وصراخاً ، وبين ما قد يعانيه البعض من صعوبات أثناء خروج الروح . بل ان هذه الصعوبات قد تحدث للبعض ، بهدف تنقيتهم تماماً من شوائب علقت بحياتهم ، وسهوا عن التوبة والإعتراف بها .+ أو قد تكون بهدف تقديم العبرة والدرس للآخرين ، لكى يستيقظوا من غفلتهم ويتوبوا . ولكننا – في كل الأحوال – لا ندعى القدرة على معرفة أسباب كل حالة وتقديم تفسير لكل أمور الحياة ، لأننا بشر قاصرون :- [ ما أبعد أحكامه عن الفحص] رو11: 33، أيضاً إنظر أقوال القديس أثناسيوس ببستان الرهبان ص299))) .
و- السير فرنسيس بنيبورت ، الذى قضى كل حياته كافراً ويدعو الناس إلى الإلحاد . قضى الثلاثة أيام الأخيرة وهو ينازع في ألآم شديدة . حتى أصبح هيكلاً عظمياً . وعند إحتضاره قال :- " هالك أنا وملعون إلى الأبد , لأنى طعنت المسيح بالحربة ، جهنم تحتى والهلاك يحيط بى .. من ينجينى " .• لقد فات الأوآن , فالفرصة للتوبة ، على الأرض فقط .
15- من أقوال الآباء عن لحظة الموت ( بستان الرهبان ص 23-32)
و- السير فرنسيس بنيبورت ، الذى قضى كل حياته كافراً ويدعو الناس إلى الإلحاد . قضى الثلاثة أيام الأخيرة وهو ينازع في ألآم شديدة . حتى أصبح هيكلاً عظمياً . وعند إحتضاره قال :- " هالك أنا وملعون إلى الأبد , لأنى طعنت المسيح بالحربة ، جهنم تحتى والهلاك يحيط بى .. من ينجينى " .• لقد فات الأوآن , فالفرصة للتوبة ، على الأرض فقط .
15- من أقوال الآباء عن لحظة الموت ( بستان الرهبان ص 23-32)
• قال القديس مكاريوس :-" كل أعمالنا ، نجدها عند مفارقة أنفسنا لأجسادنا ".
• قال القديس باخوميوس :- " لا تتكاسل ولا تؤجل التوبة ، لئلا يفاجئك المرسلون ويأخذونك وأنت غير مستعد ، فتصيبك شدة عظيمة ، فحينئذ ستعاين الوجوه البشعة التى تلتف عليك بقساوة ، وتمضى بك الى المواضع المظلمة المملوءة فزعاً." ، وقال أيضاً :- " حتى الريق الذى ينشف في فمك وأنت صائم ، لن ينساه الله ، بل ستجده عند شدتك في وقت إنتقالك".
16- [ محبة المال أصل لكل الشرور ] اتى6: 10 ( بستان القلمون ص69)
• قال القديس باخوميوس :- " لا تتكاسل ولا تؤجل التوبة ، لئلا يفاجئك المرسلون ويأخذونك وأنت غير مستعد ، فتصيبك شدة عظيمة ، فحينئذ ستعاين الوجوه البشعة التى تلتف عليك بقساوة ، وتمضى بك الى المواضع المظلمة المملوءة فزعاً." ، وقال أيضاً :- " حتى الريق الذى ينشف في فمك وأنت صائم ، لن ينساه الله ، بل ستجده عند شدتك في وقت إنتقالك".
16- [ محبة المال أصل لكل الشرور ] اتى6: 10 ( بستان القلمون ص69)
• عثر الأب إسطفانوس السائح ، على جمجمة ، في البرية الغير مأهولة ، فصلى إلى الله لكى يعرفه أمرها . فسمع صوتاً يقول أنه كان تاجراً محباً للمال ، وكان مسافراً بقافلة تحمل تجارته ، فتاهوا في الصحراء ، فهرب الجميع بحثاً عن النجاة ، أمّا هو فلم يهون عليه أن يترك بضاعته ، فظل بجوارها حتى نفذ الماء ، وخارت قوته ، ثم رأى وجوها بشعة ، أخذته بقسوة شديدة إلى أماكن مظلمة مملوءة رعباً وفزعاً . • ثم أخذ يبكى بمرارة حتى تمزق قلب الأب إسطفانوس . فلما صمت الصوت ، حفر حفرة ودفن الجمجمة وكتب سيرتها .
17- الكاتب البارع ، يتكبر ، فيموت بأشر ميتة (بستان الرهبان ص 222)
17- الكاتب البارع ، يتكبر ، فيموت بأشر ميتة (بستان الرهبان ص 222)
•الراهب أسبيانوس الرهاوى ، كتب كتباً مفيدة ، حتى كانت تقرأ في الكنائس ، فإنتفخ وإستولى عليه شيطان العجب ، فأصبح يطلب المديح ، ويتفنن في إظهار براعته وتفوقه على الآخرين. • فدفعه الشيطان للخروج من قلايته ، والصعود فوق الجبل ، ليتلذذ بإحساس الرفعة فوق الناس . • ثم أوهمه بأن الله سيكافئه عن عمله العظيم ، بأن يرفعه إلى السماء مثل إيليا . فصدق الكذب ، فظهر له الشيطان في شكل مركبة عظيمة ، فركب فيها ، فإرتفعت به إلى إرتفاع شاهق ، ثم تلاشت ، فسقط ,وتحطمت عظامه مع لحمه ، حتى أن كل من رأى جثته -- المهروسة هكذا -- كان يبكى من بشاعة المنظر.
الباب الحادى عشر :
معجزات إكرام الله لأجساد القديسين
الجسد يشترك مع الروح في كل عمل صالح ، مثلما في الأعمال الشريرة ، فإنه يصوم ويقف للصلاة ويتحمل الألآمات لأجل المسيح . لذلك فإن الجسد يتمجد أيضاً -- مثله مثل الروح تماما -- وقمة تمجيد الجسد ، ستكون في يوم القيامة ، عندما يقوم جسماً نورانياً روحياً ، مثل جسد القيامة للرب.
أ-عظام القديس ، تحيى الميت .
• إليشع النبى ، كان قديساً عظيماً جداً ، صنع الله على يديه معجزات عظيمة حتى إقامة الموتى . • ومعجزات الله بواسطة إليشع النبى ، لم تتوقف عند موته ، بل إستمرت من خلال رفاته المقدسة :- [ وفيما كانوا يدفنون رجلا ، إذا بهم قد رأوا الغزاة ، فطرحوا الرجل (الميت) في قبر إليشع ، فلما مسَّ عظام إليشع ، عاش وقام على رجليه] 2 مل13: 21. • ومما لاشك فيه أن هذه المعجزة حدثت بتدبير إلهى ، فليس عند الله مصادفات . وأنها تحمل معانى روحية ، أولها أن الله يكرم أجساد قديسيه ، ويريد من الناس أن يعرفوا ذلك ، وثانيها هو أن الإله العظيم الذى كان ينتصر لشعبه بواسطة إليشع النبى ، مازال موجودا ، ومازال يعمل ، فإنه لا يتوقف عن العمل أبداً .
ب- إصعاد جسد السيدة العذراء .
الكرامة العظيمة للسيدة العذراء تنبع من معجزة التجسد الإلهى منها ، إذ هيأ الله لنفسه – من أحشائها - ناسوتاً مقدساً ، وإتحد به بمعجزة إلهية ليس لها مثيل ، وعن ذلك مكتوب :- [ هيأت لى جسداً ]عب1: 5 . ، وأيضاً : -[ فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا ] كو2: 9 • وبمقدار عظمة سرالتجسد الإلهى ، صارت الكرامة الفائقة للسيدة العذراء ، التى فيها تمت هذه المعجزة ، حتى أنها صارت تحمل لقب :- " والدة الإله " ( بالمعنى المجازى فقط ، إنظر الملحوظة7 , ص3ج1) ، إذ أنها أم عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا ، أى أنها والدة الله المتجسد : [ هَا الْعَذْرَاءَ تَحْبَلُ، وَتَلِدُ ابْناً، وَيُدْعَى عِمَّانُوئِيلَ أَيِ «اللهُ مَعَنَا» ] مت1: 23 ، ولذلك أعلن الروح القدس على لسان القديسة أليصابات ، أن لقب السيدة العذراء هو : [ أم ربى ] لو 43:1 • وبسبب هذه الكرامة العظيمة التى نالتها السيدة العذراء – نتيجة لسر التجسد الإلهى منها – فإن الرب أعطى لجسدها كرامة خصوصية ، إذ أصعد جسدها – الذى إحتوى ناسوته يوما – إلى السماء ، بمعجزة أخرى تفوق العقول ( وما أكثر المعجزات الإلهية ، بلا قيود وحدود ) ، ولكنها تتوافق مع معجزات أخرى تم فيها إختطاف القديسين – بالجسد – إلى السماء ، إمّا في حالة مستديمة ، مثل إيليا النبى (2مل2: 11) ، وإمّا في حالة مؤقتة ، مثل بولس الرسول ( 2 كو12: 4 ) ، لأنه :-[ ليس شئ غير ممكن لدى الله ] لو1: 37. • وإن أجساد القديسين - بوجه عام – لها كرامة عظيمة ، اذ أنه لا يوجد في الجسد ما يشين ، إلاّ الخطية وحدها ، ولكنهم إنتصروا على الخطية وتبرروا وتقدسوا بروح الله القدوس ، لذلك صارت أجسادهم مقدسة ومباركة . فإن كل أعضاء الجسد – بلا إستثناء – هى أعضاء مقدسة ، طالما أنها لم تسقط في الخطية ، لأن خالقها القدوس لم يخلق شيئا نجسا بطبيعته ، بل خلق كل شئ طاهراً ومقدساً ، ولكن السقوط في الخطية هو الذى ينجس الجسد و الروح معاً .• بل إن الجسد الطاهر هو هيكل مقدس لله ( اكو6: 19) ، بل إنه أفضل من جبل سيناء الذى حلّ الله عليه قديما . وإن الإدعاء بأن الجسد هو نجس بطبيعته ، هو إدعاء شيطانى ، سبق ونادت به بدعة مانى • وهو يخدم الشيطان ، لأنه يصعِّب على الناس قبول فكرة التجسد الإلهى ، فلا يؤمنوا بالفداء الإلهى ، فيظلوا عبيداً للشيطان المضلّ الخبيث .
ج- أجساد لم تتحلل :-
1- كف الشهيدة مارينا ، وجسد الراهبة مارينا ، ورأس الشهيد القمص ميخائيل الطوخى ( سيرة الشهيدة مارينا + الأماكن الأثرية ) .
• والثلاثة أجساد موجودون في كنيسة السيدة العذراء المغيثة والشهيدة مارينا ، بحارة الروم بالقاهرة :-
• كف الشهيدة مارينا سليم تماماً.
• كما أن جسد الراهبة مارينا ، سليم تماماً ، ولكن الرأس مقطوع ، وحتى الشعر سليم , بخصائله المطوية... إلخ .
• رأس الشهيد القمص ميخائيل الطوخى ، سليم بلون بشرته ، وحتى الشعر سليم بلونه الطبيعى ، كما تبدو على الرقبة مظاهر الإستشهاد بقطع الرأس بالطورية ( مثل البلطة) .ومع أنه إستشهد عام1240 للشهداء الموافق 1423 ميلادية – أى منذ أكثرمن خمسمائة عام – ومع أنه ألقى في آتون نار هائلة ، إلاّ أن النار لم تؤثر فيه نهائياً ، مثلما أن السنين لم تؤثر فيه :- [ لم تكن للنار قوة على أجسامهم ، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ] دا 3 :27.
2- الشهيد سيدهم بشاى ( شهيد دمياط ص 31-33)
إستشهد في 17 برمهات – 26 مارس 1844م - إتهموه زوراً بإهانة دينهم ، عذبوه وعرضوا عليه إما القتل أو ترك دينه ، فرفض التفريط في مسيحه القدوس الحبيب ، فأذاقوه العذابات المريرة ، من جلد وحرق ونهش جسده وترضيضه ... وأخيرا – تحت العذابات – سلم الروح . وقد تم إكتشاف جسده ، في أيام البابا كيرلس السادس ، فوجدوه سليماً تماماً ، بلون بشرته الطبيعية ( ولكن ، في العصر الحالى ، تم تطييبه بأطياب رديئة صابغة ، فإسمر لون بشرته - ونفس الأمر حدث مع كف الشهيدة مارينا ) ، وآثار التعذيب واضحة على جسده ، بما في ذلك أماكن وضع الكلاليب الحديدية ، وآثار الحروق نتيجة سكب القطران المغلى عليه ...إلخ .
3-الأنبا مكاريوس أسقف قنا (سيرة الأنبا مكاريوس ج1 ص65)
• بعد نياحة الأنبا مكاريوس في 3 فبراير 1991 ، تم وضع جسده في المزار – الذى سبق وإعده بنفسه لنفسه – فلم ينقطع الزوار عن المجئ للتبرك به ، ولم يغلق المزار نهائيا . وبعد فترة ، إنتبهوا لأن الجسد لم تنبعث منه رائحة التحلل المعتادة ، بل ظلت رائحة الطيب تنبعث منه . وإستمر ذلك الحال ، بدون إغلاق المزار نهائيا (تمت كتابة سيرته سنة 2005 ، أى بعد أربعة عشر عاماً) .
4- الرب وعده:جسده لن يرى فساداً (ضيف من السماء ص68)
• تنيح الراهب القديس أبونا اندراوس الصموئيلى في 7فبراير1988، ويروى الأب القمص أثناسيوس ميخائيل راعى كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بيشوى باللبان ، أنه بعد ستة شهور من نياحة أبونا اندراوس ، رآه - في الفجر ، بين اليقظة والنوم – خارجاً من الصندوق ، وعانقه كالمعتاد ، وقال له :- " هم كانوا عايزين يشوفوا جسدى ، أنا جسمى سليم وربنا قاللى إنه لن يرى فساداً " ، وكان جسد أبونا إندراوس ناصع البياض مثل البللور .• وذكر أبونا أندراوس للقمص أثناسيوس علامة تدل على صحة الرؤية ، وهى أنه جاء ليأخذ أبونا أرشليدس . • وقد تأكد القمص أثناسيوس – بعد تلك الرؤية – من أن أبونا أرشليدس الصموئيلى قد تنيح فعلاً في نفس يوم وتوقيت الرؤية ( الرابعة أو الخامسة فجراً). • وعند وضع جسد أبونا أرشليدس في الطافوس ( مقبرة الدير) ، رأوا جسد أبونا إندراوس سليماً تماماً ، برغم مرور ستة شهور على نياحته . • كما يشهد آباء الدير ، بأن رائحة عطرة مثل رائحة الحنوط ، قد إنبعثت من جسد القديس إندراوس ، بعد يوم من وضعه بالطافوس.
5- جسد البابا كيرلس ، سليم ، بعد عام ( معجزات البابا ج1. ص 18 ).
• بعد عام من نياحة البابا كيرلس ، وأثناء إجراءات نقل جثمان البابا من المدفن المؤقت بالأنبا رويس بالقاهرة ، إلى مزاره بدير مارمينا العجايبى،كان يجب أن تتواجد لجنة طبية ، تشرف على نقل الجثمان الى صندوق مخصوص ، مصنوع من خشب الأرو ، ومبطن بالزنك، وقد دبر الله أن يكون الدكتور / فرنسيس بغدادى ، المدير بوزارة الصحة ، مشاركاً في هذه الإجراءات . ويشهد سيادته بأنه – عند نقل الجثمان الى الصندوق – شاهد ، بنفسه ، الجسد سليما لم يتغير ، برغم مرور سنة كاملة على نياحته ، وأنه شاهد وجه البابا ، فوجده وجهاً نورانياً، فقبله وبكى كثيراً .
6- الكاهن الأمين, الفقير بدون مقبرة ، يمجده الله (الأماكن الأثرية ص 89)
• القمص بطرس بانوب كاهن كنيسة مارجرجس بشربين المنصورة ، تنيح في 27 نوفمبر 1973 . • أعطاه الله مواهب شفاء الأمراض وإخراج الأرواح الشريرة. • كان مثالاً في التواضع والحب والعطاء لجميع الناس على إختلاف أديانهم. • عاش فى الفقر الإختيارى ، فملابسه قديمة ، ولم يهتم بتجهيز مدفن خاص له ، وعند نياحته لم يجدوا أين يدفنونه ، فتطوعت عائله مبروكة لإستضافته في مقبرتها . • بعد نياحته بسبعة أعوام ، ظهر لإبنه وقال له :- " لماذا لم تلبسونى الصليب, ولماذا لم تغطوا وجهى بعد الصلاة " ، لأن طقس تجنيز الآباء الكهنة هو كشف وجهه ليتبارك منه الشعب ، ثم يعيدون تغطيته بعد الصلاة , • فإنتهز الإبن فرصة وفاة أحد أفراد العائله المضيفة صاحبة المقبرة ، وطلب من الأب الكاهن القمص شنوده مرقس – الذى كان يصلى حينذاك – أن يضع الصليب على رفات والده القمص بطرس بانوب ، فسمح له . • وعند فتح الصندوق – وكان ذلك بعد سبعة سنوات من نياحته ، في 4/4/1980 – فوجئوا بأنه سليم تماماً، كأنه كان نائماً طوال هذه السبع سنوات . • فألبسوه الصليب . • ثم بعد ذلك ، في عام 1989 ، أى بعد نياحته بسبعة عشر عاما ، حرك الله أعضاء الكنيسة لنقل جسده إلى الكنيسة ، فوجدوا الجسد كما هو ، بعينيه وشعر لحيته ، حتى أن رجليه ظاهر عليها أثار الشراب ( الجورب) الذى كان يرتديه قبل نياحته ، كما وجدوا الصندوق سليماً تماماً ، مع أنه من الخشب الحبيبى الرخيص ، وبالرغم من رطوبة المقبرة .• فألبسوه حلة كهنوتية ، بكل إكرام ، ووضعوه في صندوق زجاجى بالكنيسة ، فكان بركة للكنيسة ، حتى أنهم أعادوا عمارتها على أحسن ما يكون .
7- نور على المقبرة والجسد سليم (فيشا في قرن ص23)
•القمص يوحنا داود ، كاهن كنيسة السيدة العذراء بفيشا ، عاش متواضعاً وديعاً ، وشهد عنه الجميع أنه كان كملاك ، وقد تنيح سنة 1895 . وبعد خمسة عشر عاماً أبصروا نوراً على مقبرته - وكانت خلف بئر الكنيسة - وعندما كانوا ينقلون عظام المتوفين إلى مقبرة أخرى ، وجدوا جسده سليما كما هو ، وملابس الكهنوت كما هى ، وكذلك الصندوق كما هو ، برغم نشع مياه الرى لعلو منسوب النيل .
8- قديسان في دير الأنبا صموئيل المعترف ( بستان القلمون ص 80 )
• إكتشفوا في الطافوس – أى مقبرة الدير – جسداً سليماً لراهب كان قد جاء للدير في1898، وهو القديس الراهب دوماديوس الصموئيلى الذى جاء للدير مع القمص إسحق البرموسى ، عند بداية تعميره ، وهو معروف لشيوخ الدير .
• واثناء عمل إنشاءات بالدير سنة 1976، وجدوا جسداً سليماً تماماً آخر ، وعلى الرأس عمامة كاهن ، ولحيته حمراء ، وظاهرة -- من لفائف القماش الملفوف به -- أصابع اليدين والقدمين وهى سليمة بأظافرها ، وعلى حقويه منطقة من جلد كعادة الرهبان ، ورأس الجسد متجه ناحية الشرق ( جهة مجئ الرب في المجئ الثانى ) وقد حاولوا إخراج الجسد ، فلم يمكن ، حتى أنهم استخدموا عتلات حديدية ، ففشلوا ، وكأن الجسد مثبتأً في مكانه بقوة هائلة غير منظورة ، فإغتاظ العامل / غالى – من الكوم الأخضر مركز مغاغة – وضرب الجسد بالفأس ، فإرتدت الفأس إليه وأصابته أصابة شديدة ، ظل أثرها لعدة شهور، وأما الجسد فلم يتأثر نهائيا من ضربة الفأس. • فلما فشلت الوسائل البشرية كلها ، لجأوا الى الصلاة ، وبعد الصلاة – مباشرة - أمكن رفع الجسد بكل سهولة ، فنقلوه لإحدى القلالى على لوح خشبى ، وصلى مجمع الرهبان لكى يكشف الله أمر صاحب هذا الجسد ، فكشف الله لأحد الرهبان أن صاحب الجسد هو القديس بسادة الذى كان يعيش بعد الأنبا صموئيل المعترف بمائتى عام – منذ أكثر من ألف عام - فلفوا الجسد بقماش جديد أبيض ووضعوه في كنيسة الأنبا ميصائيل السائح ، وغطوه بقماش أحمر ، ما عدا الرأس والقدمين ، ليتباركوا منه ، وليرى الجميع عجائب الله في قديسيه .
• ثم في 11/ 3/ 1977 لاحظوا نزول سائل أحمر من يد القديس بسادة ، ثم ظهر من أكثر من مكان من جسد القديس ، وكان يبدأ على شكل صليب قبطى واضح ، حتى ملأ القماش الأبيض كله . وقد حضر نيافة الأنبا غريغورس للدير وكتب تقريراً بما رآه ، في 19 / 5/ 77 ، كما قام الدكتور هنرى نصيف – الطبيب بمستشفى مغاغة – بأخذ عينات من هذا السائل الأحمر ، وسلّم العينات لمعمل تحاليل مستشفى مغاغة الأميرى ، وتم عمل التحليل, وصدر التقرير موقعا عليه من المختصين ومختوما بخاتم المستشفى ، يفيد بوجود كرات دم حمراء وبيضاء وخلايا لمفاوية ، أى أنه دم حقيقى . ثم قام الدكتور هنرى نصيف بأخذ عينة أخرى وحللها بمعمل د/ سامى فركوح أخصائى التحاليل الطبية بالقاهرة ، فأكدت النتيجة السابقة. • كما تصادف زيارة الأستاذ مسعد صادق – فى وقت سابق- فرأى بنفسه ، وكتب شهادته في جريدة وطنى بعدد 960 – 17/4/1977. • وقد توقف نزول الدم بعد ذلك . ولكن ظل جسد القديس بسادة – وكذلك جسد القديس دوماديوس - سليماً .
9- الأسقف الأنبا يوساب ( الأبح ) الصموئيلى ( أشهر الاساقفة ص 27،26 )
• هو الأنبا يوساب أسقف جرجا وأخميم منذ عام 1791. كان قديساً وعالماً كنسياً ولاهوتياً ، كان يجول بين الشعب يشرح ويعلم العقيدة الأرثوذكسية ، وكان يطوف كل البلاد والنجوع والقرى ، يثبت المؤمنين ، ويدعو الشعب للسلوك المسيحى المقدس ، ويساعد الفقراء والمحتاجين ، وكان متقشفاً ولا يملك غير ما يستر به جسده . وكتب مقالات لاهوتية وعقائدية كثيرة . • كان يشتاق لأن يتنيح في ديره الحبيب ، فلمّا علم بقرب ميعاده ، ذهب الى دير الأنبا انطونيوس ، وبعد عدة أيام إنطلقت روحه الطاهرة ، في 21 يناير 1826 . • وفي عام 1965 ( بعد حوالى 140 سنة ) حدثت سيول أثرت على جدران الطافوس ، فجمعوا عظام المتنيحين لوضعها في المعضمة ، لتنظيف وتجديد الطافوس ، فعثروا على جسد القديس الأنبا يوساب سليما تمامآ ومعه عصا الرعاية التى دفن بها ، وفي يده صليبه. • فوضعوه في صندوق زجاجى في مقصورة بكنيسة الدير .
10- [ لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق] دا 27:3 .
• توجد قائمة طويلة للذين إنتصروا على قوة النار ، مثل الثلاثة فتية في آتون النار (دا3: 27) ، ومثل الشهيد القمص ميخائيل الطوخى (إنظر:ص ) ومثل الشهيد العظيم مارجرجس ، والشهيد ماربقطر شوا ، الذى وضعوه في آتون المستوقد ، وأغلقوا عليه لمدة ثلاثة أيام ، فلما فتحوا المستوقد ، وجدوا روحه الطاهرة قد إنطلقت ، وأما جسده فلم تمسه النار نهائياً.
• ومن الذين تمجد الله في حفظه لأجسادهم من النار، شهيد من عصر البابا زخارياس (64) ، كان قد ترك المسيح ، ثم إستيقظ ضميره ، فلما عاد للمسيحية حكموا بإحراقه . وقد حاول أحد الشباب – من أبناء عظمائهم - أن يغريه ويخادعه للرجوع عن المسيحية ، فقال له الشهيد :- " لابد لك - أنت أيضاً - أن تؤمن بالمسيح وتصير مثلى " . • فخلع الشاب نعله وضرب الشهيد على رأسه ، ضرباً كثيراً . ثم قطعوا رقبة الشهيد وأحرقوا جثمانه ، وظلوا ثلاثة أيام يحرقونه لكى يصير رماداً ، ولكنهم فوجئوا به سليماً تماماً ، فإضطروا لدفنه . • وقد تحققت نبوءة الشهيد ، إذ صنع الشهيد مرقوريوس معجزة مع هذا الشاب – وإسمه: الواضح أبو الرجا - إذ كان عائدا مع قافلة ، وتخلف عن القافلة لقضاء حاجته ، فضلَّ في الصحراء وكاد أن يهلك ، فجاءه فارس ، وأخذه على حصانه وطار به في الهواء . وفي لحظة وجد نفسه داخل كنيسة ، فرأى صورة أبو سيفين فعرف أنه نفس الفارس ، فآمن وإعتمد ، وتخفى ، وظل ملازماً الكنيسة . • وأمّا القافلة فعادت بعد إثنى عشر يوماً وأبلغت إسرته بأنه ضلّ عن القافلة ، فعملوا له جنازة. • ولكن بعد فترة عرفوا أمره ، فعذبوه كثيراً ، فلم يتراجع, فأحضروا علماءهم ليجادلونه ، وكان ذلك أمام السلطان ، فغلبهم بنعمة المسيح . فلعجب السلطان أمر بإخلاء سبيله ، فترهبن ثم كتب كتباً تدافع عن العقيدة المسيحية ، فأحضروه وهددوه وعذبوه ، فلم يتراجع ، فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة( تاريخ الآباء البطاركة ص95- 97).
• وأيضاً ، من الذين لم تكن للنار سلطان على أجسادهم ، الشهيد الأسقف بوليكاريوس ، أسقف أزمير، وهو تلميذ القديس يوحنا الرسول ، وكان قد رأى رؤية ، علم منها أنه سيستشهد بالحرق بالنار ، فأخبر شعبه بذلك. • ثم بعد ثلاثة أيام قبضوا عليه، وهددوه بالحرق بالنار ، فقال للوالى : " إنك تهددنى بنار تشتعل ساعة ثم تنطفئ ، لأنك لا تعرف نار الدينونة الأبدية " . ثم تقدم بشجاعة ، ورفض أن يربطوه ، قائلا : " إن الذى يمنحنى القوة على إحتمال الحرق ، هو الذى سيمنحنى أيضا القدرة على الثبات في وسط النار " .
• فظل في وسط النار، فكانت النار مثل سور يحيط به ، ولم تمس جسده ، بل إنطلقت رائحة بخور زكية ، فطعنوه بسلاح، فخرجت منه دماء غزيرة أطفات النار، إلى درجة أن غير المؤمنين إنذهلوا ، وصار هذا الأمر حديثهم.( تاريخ الكنيسة – يوسابيوس ك4:ف15.).
11- نور عظيم على جسد الشهيد ، ليمنع إهانته ( تاريخ الآباء ص110 )
• هو الشهيد بفام إبن باقوره ، كان شاباً وسقط في الخطية فترك مسيحه ، ثم عاد إلى عقله ، فهرب إلى دير أبو مقار ، ثم أراد التكفير عن جريمته ، فشد زناراً على وسطه ورجع إلى مصر وإعترف – علناً – بالمسيح ، فقبضوا عليه وحبسوه ، ثم عرضوا عليه أن يتظاهر بالجنون ، ليطلقوا سراحه ، فرفض وقال : أنا مسيحى مؤمن ، ولست مجنوناً . • فأحضروه إلى المتولى ، فنزل عن بغلته ذات السروج الفاخرة ، وأركبه عليها وقال له : " خذ هذه وما عليها ، وأيضاً سأكتب إسمك في الديوان ، وأجعل لك إقطاعية". فرد الشهيد بفام :- " ولو أعطيتنى مُـلك مصر ، لا ألتفت له ". فأمر بقطع رأسه ، فبادر الشهيد وحوّل وجهه لجهة الشرق ( تعبيراً عن الإيمان بالمجئ الثانى الذى سيكون من الشرق - مت 24: 27 ) وإنحنى للسياف ، فضرب عنقه ونال إكليل الشهادة . • فمن أجل الإنتقام ، طرحوه في الميدان ومنعوا دفنه ، لكى يتعفن ويكون رعباً لكل من يراه هكذا.• ووضعوا أربعة رجال لحراسته لكى لايأخذه أحد و يدفنه ، وفي هذه الليلة أبرق نور عظيم عليه ، فإنفزع الحراس ، فهرب إثنان ، وحدثت لوثة عقلية للإثنين الآخرين . • فسمحوا بدفنه ، فأخذه البابا إخرستوذولوس(أى عبد المسيح) وتبارك من دمه ، وبنى له مذبحاً –على إسمه – في كنيسة السيدة العذراء المختارة ، التى كانت في الجزيرة ، حينذاك.
12- نور عظيم من جسد الشهيد ( أبطال ج3 ص 18 )
• الشهيد صادوق – فى مملكة الفرس - تمسك بإيمانه بالمسيح ربنا وإلهنا ، فقطعوا رأسه ، فأضاء نور عظيم من جسده ، رآه كل الحاضرين ، فآمنوا جميعاً وإستشهدوا ونالوا إكليل الإستشهاد.
13- وفى العصر الحديث أيضاً ، نور من جسد القديس ( القديس يسطس47).
• القديس يسطس الأنطونى ، تنيح أثناء تسبحة نصف الليل في 17/ 12/ 1976. فبعدما عاش – كل رهبنته – فقيراً معدماً ، في أكله وملبسه وعدم إقتنائه لأى شئ ، ولا حتى لقلاية بمعنى الكلمة ، فقد تنيح مفترشاً الأرض ، كأفقر الفقراء . ولكن الله يكرم الذين يكرمونه ، لذلك ظهر عامود نور – من الأرض للسماء – من مدفنه ، ويشهد بذلك الكثيرون ومنهم القمص أبسخرون الأنطونى . كما أن الجنود - الذين لهم معسكر قريب من الدير – شاهدوا نوراً ينبعث من الدير لعدة ليال متوالية ، حتى ظنوا انه توجد أمور غير عادية ، فذهبوا للدير يتساءلون عن سبب إنارة الدير مساءً ، فقيل لهم أنه لم تكن إنارة مساءً . • ثم إن الجنود شاهدوا شخصا في ملابس بيضاء ، يسير فوق سور الدير ، ومعه كشاف نور ( هكذا ظنوا في النور المنبعث منه) فظنوا أنه عدو ، فأطلقوا عليه نيران بنادقهم ، فلم تؤثر فيه .ثم جاءوا صباحاً يسألون عن ذلك الشخص الذى كان يسير مساء ، ولا تؤثر فيه طلقات النيران ، ومن الأوصاف التى قالوها ، عرف الآباء انه القديس المتنيح أبونا يسطس ، يعلن عن حراسته للدير.
14- البحر يهيج ، ليعيد جسد الشهيد الى المدينة ( تاريخ الكنيسة ص 385)
• أبيفانيوس ، الشاب الغنى المثقف المشهور ، ضحى بكل شئ من أجل محبته في المسيح ، وتقدم إلى الوالى ووبّخه على عبادته للشيطان ، لأن كل آلهة الأمم شياطين ، ودعاه إلى مخلص العالم ، فهاج عليه الوالى وجنوده ، ومزقوه حتى ظهرت عظامه وتهرأ وجهه ، ولكنه لم يستسلم ، فحرقوه بالنار حتى ذاب جسده مثل الشمع ، ثم ألقوه في داخل البحر، للتمثيل به . • فهاج البحر هيجاناً غير عادى ، حتى إرتجت الأرض ، ثم قذف بجسد الشهيد إلى أمام أبواب المدينة ، ليكون شاهداً على عظمة إله أبيفانيوس ، صاحب السلطان على الطبيعة ، لأنه هو خالق الكل ]: كل شئ به كان ، وبغيره لم يكن شئ ] يو1: 3.
15- رائحة البخور تفوح من أجساد القديسين
• منذ العصور الأولى ، يذكر المؤرخ يوسابيوس ، أن رائحة بخور عطرة - وهى رائحة المسيح الزكية – كانت تفوح من الشهداء ، حتى ظن البعض أنهم يتعطرون بالعطور(تاريخ الكنيسة ك5 ف1: 35) كما يذكر أن الكنائس كانت تحيى ذكرى الشهداء (ك8ف13: 7..إلخ ). • كذلك أيضاً , في كل العصور ، كانت تفوح رائحة البخور من أجساد قديسين كثيرين , مثل القديس يحنس كاما ( مشاهير الآباء ص20) ،والقديسين: يحنس القصير, وأبيفانيوس,والأنبا باخوميوس,وأنباصموئيل المعترف ( راجع صفحات 39 ،42 ، 43، 52 ). وكذلك القديس السائح ستراتيوس ، الذى وجدوا بجواره – في قلايته - شورية مشتعلة يتصاعد منها البخور ، ولم يكن أحد قد أحضرها ، بل الآباء السوّاح الذين حضروا وقت إنطلاق روحه ( الآباء السواح ص88 ) .
• وفى العصر الحديث أيضاً ، كثير من القديسين إنطلقت رائحة البخور من أجسادهم ، مثل :-
• القديسة الراهبة سفينه ( راجع الجزء الأول ص 34 )
• القديسة الراهبة كيريا مارجرجس(الجزء الأول ص 24)
• زوج السيدة أولجا عبدلله عبدالشهيد ، كان مريضاً ، ذهب إبن خاله للبابا كيرلس ، فنادى عليه بلقبه بدون سابق معرفة ، فطلب منه الصلاة من أجل المريض ، فوعده بأنه سيرسل له السيدة العذراء ومارمينا ، وسيريحاه من كل أتعابه , وقد جاءا فعلا للمريض ، فخاطب السيدة العذراء ، ثم قال : تعالوا تعالوا ، ثم سلم الروح . • وقد إنطلق في الغرفة بخور كثيف مثل الدخان الابيض ، برائحة زكية ، وإستمر ليلاً ونهاراً لمدة إسبوعين ( للمزيد : الجزء الأول ص 51)
فهرس الجزء الثانى
الباب الثامن : معجزات رجوع الروح :-
1 - القضية إتأجلت بشفاعة الملكة ، ملحوظة 13 عن الشفاعة.- 2- شفاعتها ترد الروح ، ملحوظة14عن لقب المملوءة نعمة -3- زيادة العمر والمرض لتسهيل الفراق -4 - تطويل العمر مع المرض سنين إضافية لخدمة الفقراء -6- أبوجلابية وطاقية ، رسول للمسيح - 7- صلاة الشعب تطيل عمر البابا .
الباب التاسع : يعاينون ما بعد الموت من أجل التوبة :-
-1- يرى الجحيم والفردوس فيشتعل حماسا، ملحوظة15عن معجزات القديسين -2- السجاير تقتله والصلاة تحييه ، ملحوظة16عن التحرر بالنعمة -3- يرى الجحيم فيؤمن هو ومدينته – 4- إلههم لم يخلصهم من الجحيم، لأنه فيه ،ملحوظة 17عن عبادة الشجر والحجر- 5- أنا شفت بعينى -6- بصلاة البابا يعود القسيس للحياة -7- البابا يصلى فيعود الأرخن للحياة- 8- الإرتداد يسوِّد ثوب المعمودية الأبيض. - 9- يطعن الصلبوت فيرى قوته ويؤمن - 10 - البابا كيرلس يطرده من السماء ، فيتوب -11- يجدف على الثالوث فينشق ثوبه بالثلاثة -12-المعترف يهرطق فتجلده الملائكة -13- ترى النار والدود ، فيتلاشى خوفها من الناس ، ملحوظة 18 عن الكرازة .
الباب العاشر معجزات الميتات العقابية :-
1- أمثلة من الكتاب المقدس ، ملحوظة 19 عن بدعة تأليه الذات -2- أهان لاهوت المسيح فنزلت أحشاؤه -3- يهين الصليب فتسقط أحشاؤه – 4- يهين الكنيسة فيدخله روح شرير - 5- يهين المذبح فيطعنه مارجرجس -6- يبصق على والدة الإله فيسحقه الإله -7- يهين البابا ، فيطعنه الملاك - 8- الوالى يهدد البابا،فيسحقه حجر-9- يتظاهر بالموت ليخدع القديس، فيموت -10- المرتد ،أخذوا منه زيت الميرون -11- يطعن الصليب فيموت -12- داست على صليبها فداست عليها سيارة – 13- يموت قابضاً على السجاير-14- نهايات مرعبة للملحدين ، ملحوظة20عن صعوبات خروج الروح- 15- أقوال الآباء عن لحظة الموت -16- محبة المال أصل لكل الشرور- 17- الكاتب البارع يتكبر فيموت أشر ميتة .
الباب الحادى عشر: معجزات إكرام الله لأجساد القديسين :-
أ – عظام القديس تحيى الميت – ب- إصعاد جسد السيدة العذراء – ت- أجساد لم تتحلل :-1- الشهيدة مارينا والراهبة مارينا والقمص ميخائيل – 2- الشهيد سيدهم بشاى – 3- الأنبا مكاريوس أسقف قنا -4- أبونا اندراوس الصموئيلى – 5- جسد البابا كيرلس السادس -6- القمص بطرس بانوب -7- القمص يوحنا داود -8- قديسان فى دير الانبا صموئيل المعترف -9- الأنبا يوساب ( الأبح) -10- لم تكن للنار قوة على أجسامهم -11- نور على جسد الشهيد ، لحمايته- 12- نور من جسد الشهيد – 13- نور من جسد أبونا يسطس – 14 البحر يهيج ، ليعيد جسد الشهيد إلى مدينته - 15 – رائحة البخور من أجساد القديسين .